لم تكن تدرك ربة المنزل الثلاثينية، أن القدر يخبيء لها مفاجأة غيرت مجري حياتها للأبد وحولتها لمجرمة، فالمتهمة رغم زواجها إلا أنها اتبعت طريق الحرام وقررت أن تشبع حرمانها العاطفي وترضي شهواتها الجنسية بطرق غير مشروعة، فقد شاء القدر أن تتعرف علي أحد الأفراد الذي جمعتهما علاقة حب وتحولت بعد ذلك لعلاقة جنسيا. مكثت فيها المتهمة لفترة طويلة، حتي أرسل إليها القدر زوجة شقيق زوجها التي شاهدتها وعلمت أن لديها عشيق فهددتها بفضح علاقتها واخبار الجميع اسودت الدنيا في وجه المتهمة وقررت أن تنتقم من زوجة شقيق زوجها، فلم تجد أمامها سواء خطف طفلها بالاشتراك مع عشيقها، ويوم الواقعة استغلت لهو الطفل أمام مسكنه بصحبة شقيقه، ثم انتهزت فرصة انصراف شقيقه، وحملت الطفل، ثم استخدمت مادة مخدرة خاصة بعلاج مرض "البواسير" لإفقاده الوعى، وسلمته لعشيقها الذى كان ينتظرها بالقرب من الشارع، واحتجز الطفل بشقته ببولاق الدكرور. ثم عادت إلى المنزل الذى تقيم به أسرة الطفل، وبدأت تبحث معهم عنه لإبعاد الشبهة عن نفسها، ثم قام عشيقها بالاتصال بوالد الطفل وطلب فدية مليون جنيه، مقابل إطلاق سراحه، وهدده بذبح الطفل حال إبلاغ قسم الشرطة، وبعد إجراء التحريات تم تحديد هوية المتهم وألقي القبض عليه وقد اعترف علي المتهمة وتم ضبطها وبمواجهتهما اعترفا بخطف الطفل وطلب فدية مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه.