تقرير ل"الأممالمتحدة": 5 آلاف طفل استخدمتهم الجماعات المسلحة فى القتال "جامبا": بدون إرادة سياسية ومالية قوية فإن تجنيد الأطفال قد يتكرر أصدرت الأممالمتحدة تقريرا بمناسبة اليوم الدولى لإنهاء استخدام الأطفال كجنود، جاء فيه أنه خلال عام 2017 تم تسريح وإعادة إدماج أكثر من 5000 طفل استخدمتهم القوات والجماعات المسلحة فى العمليات القتالية. وفى اليوم الدولى لإنهاء استخدام الأطفال كجنود، قالت فيرجينيا جامبا الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة: «يمكن تحرير الأطفال من القوات والجماعات المسلحة من خلال عملية إعادة إدماج شاملة، تتضمن توفير الدعم الطبى والنفسي-الاجتماعى بالإضافة إلى البرامج التعليمية والتدريبية». وأضافت جامبا: «بدون إرادة سياسية ومالية قوية تجاه عملية إعادة الإدماج، فإن تجنيد الأطفال قد يتكرر للأسف فى كثير من حالات الصراع». ورغم تحقيق التقدم، فإن الفتيان والفتيات مازالوا يتعرضون للتجنيد والاختطاف والإجبار على القتال أو العمل لدى الجماعات العسكرية والمسلحة، وقد حدثت حالات تجنيد واستخدام الأطفال فى جميع الدول العشرين التى تغطيها ولاية مكتب الأطفال والصراعات المسلحة. ويتزامن اليوم الدولى هذا العام، مع الذكرى الثامنة عشرة للبروتوكول الاختيارى لمعاهدة حقوق الطفل، والمتعلق بانخراط الأطفال فى الصراع المسلح، ويحدد البروتوكول السن الأدنى للمشاركة فى القوات المسلحة بثمانية عشر عاما، وقد صدقت عليه 167 دولة من أطراف اتفاقية حقوق الطفل. وعلى سبيل المثال رصدت تقارير انضمام الأطفال لداعش، وبين عامى 2014 و2016 التحقت المئات من النساء من الدول المجاورة لليبيا بتنظيم داعش فى ليبيا، بعضهن برفقة أزواجهن وأطفالهن، وأخريات تزوجن هناك أو تعرضن للاغتصاب على أيدى العناصر، فأنجبن أطفالا قتل العديد منهم فى معارك تحرير مدينة سرت من التنظيم المتطرف، وبقى آخرون على قيد الحياة، فتم إيداعهم داخل سجون ومراكز رعاية فى ليبيا، فى انتظار البت فى أمرهم. ويقبع عشرات الأطفال الذين خلفهم داعش مثلما يصطلح على تسميتهم «أطفال داعش» اليوم، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أشهر و13 فى سجن معتيقة بالعاصمة طرابلس وكذلك فى مقر الهلال الأحمر بمدينة مصراتة، بعضهم مع أمهاتهم والبعض الآخر وحيدون. وعلى بعد 200 كم شرق العاصمة طرابلس، يوجد عشرات الأطفال الآخرين من أبناء المقاتلين، عثرت عليهم قوات البنيان المرصوص بعد انتهاء العمليات العسكرية فى سرت، قبل أن تودعهم داخل دار للرعاية بمركز الهلال الأحمر بمدينة مصراتة. وحسب أرقام الهلال الأحمر بمصراتة يوجد حوالى 50 طفلًا منذ شهر ديسمبر 2016 بمقراتها تم إنقاذهم بعد أن لفظتهم الحرب فى مدينة سرت، حيث وفرت لهم الحماية والرعاية بعد مصرع آبائهم أو هروبهم أو اعتقالهم، تتراوح أعمارهم بين 9 شهور و12 عامًا، ويوجد كذلك داخل مركز الإيواء بالقاعدة الجوية 10 نساء من تونس معهن 15 طفلًا. زيارة قائد ميليشيا النجباء إلى بيروت تحمل رسائل إيرانية «الكعبى» يؤكد دعم «خامنئى» ل«حزب الله» والميليشيات الموالية لإيران فى سوريا جاءت زيارة أكرم الكعبى قائد ما يسمى بميليشيا «النجباء» العراقية والمعروفة بولائها لإيران إلى لبنانوسوريا مؤخرا، لتحمل العديد من الرسائل الهامة، ولتؤكد دعم المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئي، لحزب الله اللبنانى والميليشيات الموالية لإيران فى سوريا، ضد أى تحرك عسكرى يستهدفهم. الزيارة التى جاءت بيروت فى ذكرى مقتل القيادى فى حزب الله عماد مغنية، جاءت أيضا بعد شهرين من زيارة مماثلة، قام بها قائد ما يسمى بمليشيا «العصائب» قيس الخزعلى لبيروت، وهى الزيارة التى فجرت جدلا واسعا فى لبنان. وكان الكعبى قد ركز خلال تصريحاته للصف اللبنانية على قضية القدس قائلا: «لن نتوقف حتى تحرير كامل القدس الشريف، وسنصطف أمام الكيان الصهيونى فى كل منطقة من محور المقاومة»، مضيفا: «سنواجه المعتدين من خلال التكاتف مع الجيش السورى وقوات المقاومة الإسلامية». عودة إلى زيارة الكعبى وبحسب بيان نشره تنظيم «النجباء» فإنه توجه خلال زيارته لزيارة «روضة الشهداء» بمناسبة ذكرى مقتل عماد مغنية، كما التقى محمد يزبك رئيس الهيئة الشرعية، خلال احتفالية الذكرى السنوية لعباس الموسوى فى قرية «النبى شيت» وخلالها أكدا أهمية دور المقاومة الإسلامية فى إسقاط الرهانات المعادية التى تستهدف دول المنطقة، وفقا للبيان. يشار إلى أن قناة «العهد» التابعة لقائد تنظيم ما يسمى «عصائب أهل الحق» العراقية المدعو قيس الخزعلي، كانت قد نشرت فى ديسمبر الماضي، مقطعا مصورا يظهر فيه «الخزعلي» وهو يتجول بالزى العسكرى فى جنوب لبنان على الحدود الفاصلة مع إسرائيل ظهر فى الفيديو الذى تناقله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عدد من عناصر حزب الله اللبناني، وأحدهم يشرح للخزعلى الخارطة الحدودية وأين تقع الجولان السورية وكم تبعد عنها المستعمرات الإسرائيلية، وبعدها يتحدث «الخزعلي» عبر جهاز اتصال لاسلكى قائلا: «أنا الآن عند باب فاطمة فى بلدة «كفر كلا» فى الحدود الفاصلة بين الجنوب اللبنانىوفلسطين المحتلة مع الإخوة فى حزب الله». وعلى إثر ذلك، نشرت السلطات الأمنية اللبنانية قرارا على المنافذ البرية والبحرية والجوية وعلى الحواجز والدوريات الأمنية ب«وجوب توقيف العراقى قيس الخزعلي»، وذكرت أن «التعميم جاء بطلب من مدّعى عام التمييز القاضى سمير حمود، بعد تحقيق تبين فيه أن الخزعلى لم يدخل لبنان بطريقة شرعية، ونزولا عند طلب رئيس الحكومة سعد الحريرى بمنع دخوله إلى لبنان». رسائل من زيارة الميليشيات وتجىء زيارة قادة الميليشيات الشيعية إلى لبنان، فى ظل اقتراب الانتخابات البرلمانية، وإسقاط الطائرة الإسرائيلية، لتوصل رسائل إيرانية إلى قوى الداخل اللبنانى وإسرائيل، بأن لبنان سيبقى تحت الرعاية الإيرانية فى أى تغييرات داخلية قد تشهدها لبنان، كما حملت رسائل للفاعلين الإقليميين والدوليين فى الحرب السورية، بمن فيهم الرئيس الروسى «بوتين» مفادها، أن إيران صارت مربوطة ببيروت، وأن الممر البرى الذى خططت له طويلا ليجمع طهران ببغداد ودمشقوبيروت قد تحقق، وهو ما بات يعرف ب«البدر الشيعي». الأمر الآخر يتعلق بأى حرب اسرائيلية قادمة ضد حزب الله، فى ظل تحدث المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن تقديرات تشير إلى أن إيران تتجه لإقامة مصنع لإنتاج السلاح الدقيق فى لبنان، وكذلك تعاظم القوات الصاروخية لحزب الله، وهو ما يشير إلى وجود استعدادات إسرائيلية لمواجهة «حزب الله» فى لبنان وكذلك فى سوريا، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلى خلال السنوات الماضية، أكثر من 100 غارة جوية على قوافل سلاح منتقلة من سوريا إلى لبنان لحساب حزب الله، وفى الوقت نفسه لم توجه أيّ ضربة للآلاف من المقاتلين المنتمين لهذا الحزب، الذين قاتلوا فى سوريا دعما لنظام بشار الأسد، سواء فى مواجهة فصائل الثورة السورية المعارضة، أو غيرها من التنظيمات التى تصنف إرهابية. الرسالة الأخري، تتعلق بالولايات المتحدةالأمريكية، التى ترى أن أى استهداف لمصالح إيران فى المنطقة أو تجاوزها، وكذلك لنظام المرشد الأعلى فى طهران، سوف يواجه باستهداف إسرائيل «طفل أمريكا المدلل فى المنطقة». وهو ما عقب عليه المحلل السياسى اللبنانى نضال السبع قائلا: «زيارة الأمين العام لحركة النجباء العراقية أكرم الكعبى إلى لبنان، لا يمكن فصلها عن مشهد إسقاط الطائرة الإسرائيلية فى شمال فلسطين، والتهديدات الإسرائيلية الموجهة إلى لبنانوسوريا من إسرائيل، واصفا خلال تصريحات خاصة له أدلى بها لبوابة ما يعرف ب«الحركات الإسلامية» زيارة الكعبى إلى لبنان، بأنها تحمل رسائل عديدة، منها أن الزيارة تتزامن مع التهديدات الإسرائيلية باستهداف لبنان، ومنعه من استخراج النفط فى بلوك 9 على خلفية ادعاء إسرائيل أن لها حصصا فيه، كما أن محور المقاومة أصبح يتحرك كجسم واحد، ومن ثم يجب على إسرائيل أن تدرك أن استهداف لبنان سوف يترتب عليه فتح أكثر من جبهة، والرسالة الثالثة تقول إن «النجباء» التى لعبت دورا أساسيا فى المعارك السورية، لن تتوانى عن الدخول فى معركة مع إسرائيل انطلاقا من الجولان، علما أنها سبق وأعلنت من قبل عن تشكيل لواء تحرير الجولان. ولفت السبع، إلى أن حديث الكعبى يأتى انسجاما مع ما أعلنه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، من أن «حزب الله» لن يكون فقط هو من يقاتل إسرائيل فقط، إنما جميع فصائل المقاومة، فى إشارة منه إلى حركة «النجباء» العراقية، مضيفا أن حادث إسقاط الطائرة الإسرائيلية، سيدفع إسرائيل، للتفكير مليا قبل استهداف سوريا، وأن زيارة أكرم الكعبى إلى الضاحية الجنوبية ولقائه مع نصر الله، هى رسالة موجهة بالدرجة الأولى إلى إسرائيل والولايات المتحدة ثانيا، والتى يستعد وزير خارجيتها لزيارة لبنان، علما أن « النجباء» سبق أن هددت باستهداف الوجود الأمريكى فى العراق، فى حال لم تسحب قواتها منه، مختتما بالقول: إن المنطقة تتجه نحو صدام، سواء فى الشمال السوري، أو الجولان وجنوب لبنان، قائلا: «نحن أمام صيف حار وساخن». سلفيو برلين يتزايدون.. والعنف يتضاعف بين صفوفهم كشفت ولاية بادن- فورتمبرج الألمانية، عن عدد المصنفين كإرهابيين محتملين، من قبل السلطات الألمانية، فى ارتفاع ملحوظ فى الوقت، الذي يتوقع فيه وزير داخلية الولاية ارتفاع خطر وقوع هجوم إرهابي، لكنه ينفي وجود أدلة ملموسة على ذلك. وحددت الولاية هوية عدد من الإرهابيين المحتملين من ذوي الخلفيات الإسلامية لديها، وارتفع عدد الأشخاص، الذين تشتبه الشرطة فى أنهم قد يقدمون على القيام بعمل إرهابي، فى هذه الولاية جنوب غربي ألمانيا من 60 شخصا، تقريبا قبل شهور إلى 93 شخصا حاليا. وبحسب معلومات هيئة الاستخبارات الداخلية بألمانيا، وكذلك هيئة مكافحة الجريمة، فإن هناك نحو 970 شخصا غادروا ألمانيا وسافروا إلى مناطق النزاع منذ بداية المعارك فى سوريا عام 2011. وقال الخبير فى قضايا التطرف الإسلامي لدى هيئة حماية الدستور بولاية بادن - فورتمبرج الألمانية، «هربرت لاندولين مولر»، فى تصريحات خاصة ل(د.ب.أ) إن 50 شخصا من هؤلاء الأشخاص منحدرون من ولايته، وبحسب أحدث بيانات المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة، فإن هناك نحو 750 إرهابيا محتملا على مستوى ألمانيا. وأشار رئيس المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة مؤخرا، إلى أن حدوث انفراجة للوضع ليست منظورة، ودعا«مونش»، لإطار قانوني موحد فى قوانين الشرطة بالولايات الألمانية، وكذلك لإدارة معلوماتية موحدة من أجل مكافحة الإرهاب، الذي يقوم به إسلاميون. وجدير بالذكر أن تقرير الاستخبارات الألمانية، التي ذكرت الشهر الماضي أن المشهد السلفي فى العاصمة «برلين»، ينمو باضطراد، وأن أعضاءه الذين يميلون للعنف فى تزايد، كما أشارت الهيئة إلى أن نصف المنتمين إلى التيار السلفي، ببرلين ألمان، وأن أغلبهم من الرجال. واستنادا إلى تحليل للموقف أجراه مكتب الهيئة فى «برلين»، وقد كتبت صحيفة «تاغس شبيغل»، الألمانية، أن عدد الأشخاص، الذين يميلون إلى العنف ارتفع بقوة بين أنصار التيار السلفي، ونوهت إلى أن عددهم كان يصل إلى نحو 100 شخص فى عام 2011، وتابعت أن هذا العدد ارتفع حتى اليوم أكثر من أربع مرات ليصل إلى 420 شخصا. وأوضحت الصحيفة أن الهيئة أعدت كتيبا بعنوان «خلفيات عن المنتمين إلى التيار السلفي»، حللت فيه بيانات ما يصل إلى 784 سلفيا، وشكل الرجال النسبة الأغلب بين المنتمين للتيار السلفي فى برلين ب90٪، وبلغ متوسط أعمارهم 33.9 عام بزيادة عام عن متوسط أعمار النساء، وعزت الهيئة ارتفاع المتوسط العمري إلى أن التيار السلفي موجود منذ فترة طويلة تقدم خلالها أفراد التيار فى العمر. وأظهرت التحليلات أن أغلب المنتمين إلى التيار السلفي فى برلين يعيشون فى ضاحية «نيوكولن»، وكذلك فى ضاحيتي «فيدينغ وكرويتسبيرغ»، فى غرب المدينة، وكشفت التحليلات عن أن نصف المنتمين إلى التيار السلفي فى برلين ألمان، لكن ثلثي هؤلاء الأشخاص يحملون جنسية أخرى، غالبيتها جنسيات عربية وتركية. مراقبون: إيران تحاول إبقاء لبنان ضمن مناطق نفوذها ما بين النمساوأمريكا أقيمت مؤخرا معارض حول التراث المسيحي المهدد بالاندثار فى سورياوالعراق، حيث استضافت «فيينا» مؤتمرًا كنسيًا شهد تقديم الجزء الأول من كتالوج أماكن العبادة المسيحية، التي دمرت خلال الحرب فى سوريا، وأكد أن 30 كنيسة وديرًا ومقبرة مسيحية فى سورية تحتاج إلى إعادة بناء وترميم فى المستقبل القريب، ووفقًا لموقع قناة «روسيا اليوم»، الإلكترونى، كان المؤتمر مخصصا لذكرى الاجتماع التاريخي ل«بطريرك»، موسكو وعموم روسيا «كيريل»، والبابا فرانسيس فى العاصمة الكوبية «هافانا»، يوم 12 فبراير 2016، الذي حضره ممثلون عن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، والفاتيكان وكنائس الشرق الأوسط، لمناقشة مسألة مساعدة السكان المسيحيين فى سورية. ولفت الموقع إلى أن الكتالوج يحتوى على معلومات عن 31 منشأة، كرست لكل واحدة منها مقالة مع الصور عن دور العبادة المدمرة، وفى العديد من الحالات عرض الكتالوج صورًا عن الكنائس والأديرة والأضرحة المسيحية فى حالتها الأصلية قبل تدميرها. وتصف المقالات أيضًا الظروف، التي عانت فيها هذه الدور من التخريب، وقد دمرت معظم الأضرحة أثناء القتال فى حلب وحمص، وكذلك فى دمشق والمناطق المحيطة بها. وقال رئيس قسم العلاقات الخارجية فى الكنسية الروسية، «المتروبوليت هيلاريون»، فى المؤتمر: «تمت دراسة الوضع المرتبط بتدمير الأضرحة والكنائس المسيحية فى سوريا فى إطار تنفيذ الخطط، التي تم التوافق عليها فى هافانا، وكانت نتيجة هذا العمل كتالوجا مصورًا، وقد نشر الجزء الأول منه للتو، ويتضمن الكتالوج معلومات عن 30 كنيسة وديرًا ومقبرة مسيحية تحتاج إلى إعادة بناء، وترميم كبير فى المستقبل القريب». وأشار إلى أن «مسألة استعادة الحياة الطبيعية فى سوريا ستصبح أولوية «لبطريركية»، موسكو فى التعاون بين المذاهب والطوائف». وحول الثقافة السريانية الغنية، التي واجهت تهديدات مستمرة بالانقراض بسبب استمرار الصراع فى بلدان مثل سورياوالعراق، ظهرت فى معرض فى قاعة «كوهين التذكارية»، فى «فاندربيلت بناشفيل»، الأمريكية بعنوان: «السريانية الحفاظ على الثقافة المهددة بالانقراض»، ويعرض فيه وجود الثقافة السريانية فى جميع أنحاء العالم. ويتضمن العرض السرياني نسخا من المخطوطات والصور التاريخية وبعض الأشياء الطقسية، والتركيز المحلي النادر فى العرض، هو إدراج عناصر من المجموعة الخاصة بعائلة الأب الدكتور «ب.ك، كيوركيس»، الذي شغل منصبا كاهنا أول رعية أرثوذكسية هندية فى «ولاية تينيسي».