قال سفير دولة الفاتيكان، برونو موزارو، إن البابا يريد مساعدة المحتاجين، ولذلك طلب من الأساقفة خلال سنودس العائلة، إعادة النظر فى درجات التقاضى بالنسبة لقضايا الزواج، وفى مصر تم إلغاء الدرجة الثانية من التقاضى. وأكد: البابا باق فى خدمة الكنيسة، كما أن البابا بندكتس ليس الأول فى البابوات الذى يقدم استقالته، فقد سبقه البابا سيلستون، ولذلك لا يوجد غرابة فى الأمر فالقانون الكنسى يسمح بهذا. وعن التيارات الأصولية قال: هذه التيارات ليست موجودة فى أوروبا، كما أن شخص البابا هو المرجعية الأولى والأخيرة، ولذلك عندما انقسم البروتستانت عن الكنيسة الكاثوليكية، أصبحوا عدة كنائس بدون وجود نقطة مركزية، وبالتأكيد هناك تيارات معارضة وهناك توجه لاستمرارية المجمع الفاتيكانى الثانى، والذى شهد نقلة فى الكنيسة الكاثوليكية، فتاريخ الكنيسة ألفا عام ولا يوجد بابا هرطوقى، ولكن هناك من دعوا البابوية لتحقيق مصالح لهم واختاروا الانفصال عن الكنيسة.