قال الشاهد اللواء علي أبو زيد، مدير إدارة البحث في شمال سيناء، أثناء الإدلاء بأقواله في قضية "اقتحام السجون" المنعقدة في معهد أمناء الشرطه بطره برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، اليوم الخميس، إنه تم اقتحام الهجوم على أحد أكمنة بئر لحفن، بدائرة قسم أول العريش، والاعتداء على العاملين والغُفراء المدنيين، والقائمين على الحراسة، وتفجير محطة الغاز، مُشددًا على أن هدف المهاجمين كان قطع سُبل توصيل الغاز، وذكر الشاهد أن وفيات حدثت في وسط رجال الشرطة، بمركز شرطة ثاني العريش، ومكتب أمن الدولة برفح. وأضاف: "أن المُهاجمين والمُتسللين كانوا يُقيمون لجانا وأكمنة بجميع الطرق، من حدود رفح، حتى حدود الإسماعيلية، وكانت لهم السيطرة من خلال مُهاجمة الأكمنة، والتمركزات الأمنية التي كانت نطاقا أمنيا ثانيا، مختصة بمنع التسلل والتهريب في الظروف العادية، يبعد 2 أو 2.5 كيلو، عن النطاق الأمني الأول المختص به سلاح الحدود". تأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي ب"إعدام كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم".