أكد الدكتور فخري الفقي، مساعد المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولي السابق، أن زيادة الاحتياطي النقدي ل 38.2 مليار دولار يساهم في تغطية احتياطات الواردات ويعطي مزيد من الثقة للمجتمع الدولي في الاستثمار بمصر، فضلًا عن أن قوانين الاستثمار والتشريعات التى صدرت لتحسين مناخ الاستثمار، إلى جانب زيادة الاحتياطي النقدي يساهم في تدفق الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة. وأضاف "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية بالتليفزيون المصري اليوم الإثنين، أن زيادة الاحتياطي النقدي مليار دولار خلال عام واحد، رغم سدادها إلتزاماتها الخارجية، يدعم الثقة في قيمة الجنيه المصري، لافتًا إلى أن هناك تحسن في الصادرات والسياحة المصرية، وقناة السويس، والاستثمارات الأجنبية، وتحويلات المصريين بالخارج، وكل هذه التدفقات النقدية ساهمت في تحسين الاحتياطي النقدي وتمكينها من سداد إلتزمتها الخارجية. وتوقع انخفاض معدلات التضخم بنهاية يونيو المقبل، موضحًا أن ارتفاع معدلات التضخم كان أمرا مؤقتا مرتبطا بإجراءات الإصلاح الاقتصادي.