قالت مصادر مطلعة داخل وزارة التنمية المحلية، إن الحكومة تعد لحركة المحافظين محدودة خلال أيام في بعض المحافظات التي تعانى من تقاعس فى أداء المحافظين ونوابهم، وهو الأمر الذى يؤدى إلى تدنى مستوى الخدمات المقدمة للمواطن، مشددا على ضرورة متابعة أداء المحافظين لضخ دماء جديدة وقيادات محلية تناسب المرحلة الحالية لمواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه الدولة. وأضافت المصادر في تصريحات ل"البوابة نيوز" اليوم أن الجهات الرقابية تعد تقارير مكثفة لمتابعة أداء ومؤشرات عمل كل محافظ ومدى قدرته على إنجاز المهام المكلف بها من قبل رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء. وأكدت المصادر أنه بات من الضروري أن يكون هناك حركة محافظين محدودة خلال هذه الفترة خاصة بعد القبض على محافظ المنوفية في قضية رشوة، لافتًا إلى أن محافظة المنوفية من أكبر المحافظات التنموية، وبها كوادر كبيرة تحتاج إلى إشراف عليها. وأضافت المصادر أن تغيير بعض المحافظين ضرورى خاصة قبل بدء إجراءات الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تشمل الحركة محافظات "المنوفية والقاهرة والوادي الجديد ومطروح والدقهلية والغربية وشمال سيناء". وأكدت المصادر أن الدكتور أبوبكر الجندى وزير التنمية المحلية سيرشح عددا من الأسماء للمنصب، لافتا إلى أن الجندي يجرى التركيز على تقديم تقارير متابعة الأداء مشيرة إلى أن حركة المحافظين ستكون خلال أيام عقب عودة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أعمال قمة الاتحاد الإفريقى بإثيوبيا. وأوضحت المصادر أن هناك ضرورة لتغيير حركة المحافظين وضخ دماء ووجوه جديدة تستطيع تحقيق إنجازات فى الشارع المصرى، مشيرا إلى أن وجود تغيير فى حركة المحافظين أصبحت ضرورة لمواجهة الفساد المستشرى فى المحليات واختيار عناصر جديدة قادرة على تلبية مطالب الشارع المصرى والعمل من أجل المواطن. ورجحت المصادر أن يكون المحافظون على المستوى المطلوب منهم لتحقيق تنمية شاملة في المحافظات من خلال رؤية استراتيجية واضحة للتطوير. وحددت المصادر أن الاختيار يركز على الكفاءة والنزاهة والضمير الوطنى والخبرة وضرورة العمل الميدانى ليستطيع المحافظ الوقوف على مشاكل المواطنين وحلولها خاصة أن القانون الإدارة المحلية سينص على تطبيق اللامركزية في القرار. وأعلنت المصادر أن حركة المحافظين ستشمل تعيين نواب ومساعدين لعدد 5 محافظات تساعد وتساند المحافظين في تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية المكلف بها.
