علمت «الوفد» من مصادر مطلعة، أنه سيتم إعلان حركة المحافظين خلال أيام، خصوصاً أن الملف، على مكتب الرئيس. وأشارت المصادر إلى أن وزارة التنمية المحلية خارج الخدمة فى الاختيار النهائي، وأن مشاركة وزيرها أحمد زكى بدر، اقتصر على الترشيحات الأولى فقط، ولا يعرف الأسماء النهائية للمحافظين الجدد. وأشارت المصادر إلى أن هناك شخصيات رفضت المنصب وأخرى اعتذرت، وثالثة تغيرت فى الساعات الأخيرة، بعد التراجع عن اختيارها. وقالت المصادر إنه تم رفع الأسماء النهائية إلى مكتب الرئيس عبدالفتاح السيسي مباشرة من مجلس الوزراء، بعد إعادة التقييم والفرز، وفقاً لمعايير الكفاءة والجودة، التى تم على أساسها الاختيار. كما علمت «الوفد»، أن مجلس الوزراء، ومؤسسة الرئاسة، اطلعا على تقارير أداء جديدة عن الأسابيع الأخيرة، والتى شهدت ارتفاعاً فى أسعار السلع، والأدوية، ونقصاً فى مياه الرى والشرب، وانقطاعا فى الكهرباء، وعجزاً فى الخدمات بالمناطق الريفية بالمحافظات. وأشارت المصادر إلي أن أداء عدد قليل من المحافظين، تحسن فى الفترة الأخيرة، وأن مصيرهم تم حسمه منذ أيام فى مجلس الوزراء، سواء بالبقاء والخروج. وأكدت المصادر الإطاحة ب«11» محافظاً، ممن يوصف أداؤهم بالضعيف وغير المرضى للمواطنين والسلطة معاً. وتشمل الحركة تغيير المحافظين في الدقهلية، والاسكندرية، والبحر الأحمر، وأسيوط، وقنا، والفيوم، وسوهاج، وأسيوط، والإسماعيلية، والوادى الجديد، بالإضافة إلى تعيين محافظ جديد للقاهرة بعد خلو المنصب منذ تعيين المهندس جلال السعيد وزيراً للنقل منذ 4 شهور. وأضافت المصادر أنه تم إرجاء حركة المحافظين، أكثر من مرة، للاطلاع الجيد على معدلات الأداء، وضخ دماء جديدة واختيار قيادات وكفاءات تقدم المزيد من العمل والجهد للارتقاء بالمحافظات وتنفيذ خطة التنمية، والتأكد من متوسط الأداء للمحافظين، خلال الشهور الماضية، ومدى التواصل مع المواطنين والعمل الميدانى بشكل مستمر. وكانت تقارير رقابية قد أظهرت ضعفاً فى أداء عدد من المحافظين وتقصيرهم فى متابعة المشروعات التنموية والخدمية ووجود نقص فى عدد من السلع المهمة. يذكر أن آخر حركة محافظين شملت بنى سويف، والإسكندرية والسويس، والغربية، وكفر الشيخ، وأسوان، وبورسعيد، والشرقية، والقليوبية، وصدرت فى 29 ديسمبر الماضي، وعقد المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء اجتماعين لمجلس المحافظين بالتشكيل الجديد. ومن المتوقع المجيء بقيادات سابقة من الجيش والشرطة على رأس المرشحين لمنصب المحافظ، يليها أساتذة الجامعات والقضاة. وعلمت «الوفد» أن الحكومة انتهت من التقسيم الإداري الجديد لمحافظتين جديدتين، وهما وسط سيناء، والعلمين، وتنتهي الحكومة قريبا من ترسيم الحدود النهائية للمحافظتين الجديدتين قبل صدور القرار الجمهوري بهما، خلال العام الجاري. كما علمت «الوفد» أن توجيهات عليا صدرت للحكومة، بالبدء في ترسيم حدود محافظة جديدة في منطقة جنوبالبحر الأحمر، وتشمل مدينتي حلايب وشلاتين من حدودها.