أعلنت مقدونيا استعدادها لإنهاء النزاع الطويل القائم منذ نحو 26 عاما مع اليونان بشأن اسم البلاد. وذكرت شبكة فوكس نيو الإخبارية الأمريكية، أن اليونان اعترضت على انضمام مقدونيا إلى عضوية حلف الأطلنطى الناتو بسبب الاسم " مقدونيا " الذى تعتقد أثينا أن ورائه مطاعم توسيعية فى منطقة تحمل ذات الاسم داخل اليونان. وصرح زوران زائيف رئيس وزراء مقدونيا، بأنه على استعداد للتخلى عن مطالب بلاده بانها " الوريث الوحيد لاسم مقدونيا وتركة الإسكندر المقدونى، مؤكدا أن التاريخ ليس ملكا لبلاده وحدها ولكنه ملك لليونان ودول أخرى أيضا". وكانت مقدونيا قد دأبت منذ استقلالها عن يوغوسلافيا السابقة قبل 26 عاما على تأكيد أحقيتها في تركة الإمبراطورية القديمة التى خلفها الإسكندر الأكبر المعروف باسم الإسكندر المقدونى، الأمر الذى أثار مخاوف أثينا من وجود اتجاهات توسيعية نحو ذات المنطقة التى تحمل اسم مقدونيا في أراضيها.