حذر النائب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب، أمريكا مما يتردد من أنباء حول اعتزام الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها. وقال "أبو جاد" فى بيان أصدره منذ قليل: إن ترديد مثل هذه الأنباء سيكون لها مردود وتأثيرات سلبية لا حصر لها على استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط بأسرها، معتبرا أن هذه الخطوة تعتبر اعترافًا وتكريسًا للاحتلال الصهيونى للأراضي العربية المحتلة ومكافأة المعتدي على عدوان.ه وأكد أن هذه الخطوة ستنسف كل قرارات الشرعية الدولية وتعقد الحل السياسي للمشكلة الفلسطينية. وشدد أبو جاد على ضرورة أن تنأى الولاياتالمتحدةالأمريكية عن اتخاذ هذه الخطوة، مؤكدا أن الواقع والتاريخ يؤكدان القدس من الأراضى الفلسطينية التى قامت إسرائيل باحتلالها، كما أن العالم كله بجميع منظماته خاصة الأممالمتحدة تعلم حقيقة القدس وأنها مدينة تحتلها سلطات الكيان الصهيونى وأنه يجب على المجتمع الدولى أن يتدخل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى حتى يحصل الفلسطينيون على كامل حقوقهم المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.