تحتفل محافظة الأقصر، اليوم السبت بعيدها القومى في الذكرى 95 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وتتضمن الاحتفالات مجموعة من الفعاليات الثقافية والفكرية، والعروض الفنية المتنوعة، بمشاركة هيئة تنشيط السياحة وبحضور مجموعة من الآثاريين وعلماء المصريات المصريين والأجانب وخبراء السياحة والعاملين بها. وقال محمد بدر، محافظ الأقصر، في تصريحات صحفية: إن ذكرى اكتشاف المقبرة الذي اتخذته المحافظة عيدًا قوميًّا لها، تتزامن، هذا العام، واختيار الأقصر عاصمة للثقافة العربية، وتتضمن الاحتفالات مجموعة من الفعاليات الثقافية والفكرية، والعروض الفنية المتنوعة، بمشاركة هيئة تنشيط السياحة والمركز الثقافي لجنوب الصعيد، وبحضور مجموعة من الآثاريين وعلماء البصريات من المصريين والأجانب، وخبراء السياحة والعاملين بها، وأصحاب المنشآت السياحية بالمحافظة. وأشار بدر إلى أن المحافظة انتهت من الاستعدادات بتزيين الميادين والشوارع وتعليق اللوحات الجدارية، وإضاءة الأشجار؛ استعدادًا لتلك المناسبة التي يرجع تاريخها إلى الرابع من نوفمبر عام 1922، حين توصل المستشكف البريطانى هيوارد كاتر، لمقبرة وكنوز الملك توت عنخ آمون، في منطقة وادي الملوك الغنية بمقابر ملوك الفراعنة، في غرب مدينة الأقصر، وهو الاكتشاف الذي كان الأكبر من نوعه في تاريخ الاكتشافات الأثرية بالعالم أجمع.