قال الشيخ سامح عبدالحميد حمودة، الداعية السلفي بالإسكندرية: إن دعوات تحديد النسل التي أطلقتها الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، من خلال حملة "كفاية 2" هى دعوات سياسية تستخدم كشماعة لتعليق الفشل الاقتصادي لحكومة المهندس شريف إسماعيل، بعد ما فشلت سياسة الاستدانة في تحقيق النمو الاقتصادي. وأكد حمودة، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أن دعوات تحديد النسل خاطئة من كل الجوانب الشرعية والاجتماعية والاقتصادية، نافيًا وجود علاقة بين النمو الاقتصادي والزيادة السكانية، واستدل على ذلك بتأخر السودان اقتصاديًا مع كثرة مواردها، وقلة عدد سكانها، وتقدم الإمارات على الرغم من توافر الظروف الموجودة في السودان من قلة السكان وكثرة الموارد. وأوضح أن الزيادة السكانية تعد أحد أهم الموارد المادية للدولة، سيما أن دولتنا تعتمد على الشباب، وتسمى هذه الموارد في علم الاقتصاد بالموارد البشرية، رافضًا ربط حالة الفقر التي يعيشها المصريون بكثرة الإنجاب، وتصدير هذه الفكرة للمجتمع المصري في القرى والريف، للتأثير على معدلات الخصوبة لديهم من خلال حملة "كفاية 2".