يعاني عدد كبير من سكان العالم من الصداع على اختلاف أشكاله ودرجاته، دون معرفة أسبابه وطرق علاجه. وفيما يلي تقرير بأهم الأنواع وأسبابها وطرق العلاج المتاحة: 1 صداع التوتر هذا الألم هو الأكثر شيوعًا ولا شكّ في أنّ الجميع اختبره في أحيان كثيرة. الأعراض: الشعور وكأن عصابة تشدّ رأسك. ويزداد هذا الوجع حدة مع مرور الوقت، من الصباح حتى المساء. الأسباب: ينتج هذا الألم عن شعور حاد بالتوتر أو التعب أو عن اعتماد وضعية رأس غير صحيحة لوقت طويل. العلاج: إذا أصبت بألم الرأس الناتج عن التوتر، يمكنك التخلص منه من خلال تناول بعض الأدوية المسكّنة، أما في حال استمر الشعور بالوجع، فيجب استشارة الطبيب. كذلك يمكن القيام بتمارين التمدّد الخاصة بالرقبة. 2 صداع الجيوب الأنفية عادة ما يصاحب هذا الألم ارتفاع درجة حرارة الجسم، انتفاخ الوجه والتوتر على مستوى الجبين والوجنتين. الأعراض: ألم وضغط عميق في رأسك وخصوصًا في منطقة محيط حاجبيك وعينيك. ويزداد الألم حدة كلما حركت رأسك. كما أنّك تعاني من التعب وانسداد الأنف. الأسباب: ينتج هذا الألم عن التهاب الجيوب الأنفية، وذلك نتيجة إصابتك بالزكام أو بحساسية موسمية. العلاج: نادرًا يتم التخلص من ألم الرأس دون علاج. أما إذا كان الشخص يعاني من الحساسية لا بدّ من اللجوء إلى مضادات الهيستامين. وفي حالات أخرى من الأفضل استشارة الطبيب الذي قد ينصح بتناول أدوية مضادة للالتهاب. 3 الصداع النصفي يزداد ألم الرأس في هذه الحالة حدّة بشكل تدريجي. الأسباب: يرتبط الألم عادة بتمدد الأوعية الدموية في الدماغ. وقد ينتج أيضًا عن استعداد وراثي. العلاج: لم يتم إيجاد علاج لهذا الألم حتى الآن. إلا أن المرضى يتناولون بعض الأدوية التي تخفف حدّة الأعراض. لذا، عليك أن تستشير الطبيب ليحدّد العلاج المناسب. 4 الصداع العنقودي يصيب هذا النوع عددًا قليلًا جدًا لا يتخطى 1% من سكان العالم. كما أنّه يظهر لدى الرجال أكثر من النساء. الأعراض: كأن شيئًا ما يطعنك خلف أذنك أو في محيط عينك. وعادة ما يحدث هذا في جهة واحدة من رأسك ويصبح أكثر حدة أثناء نومك. ويترافق ذلك أحيانًا مع احمرار في عينيك وحساسية تجاه الضوء ونزول الدمع. ويستمر الوجع عادة لمدة تراوح بين 15 دقيقة وساعة. الأسباب: لم يتوصل الباحثون بعد إلى تحديد أسباب الصداع العنقودي. إلا أنّهم يرجعونها إلى خلل في ساعة الجسم البيولوجية. العلاج: يعتبر علاج هذا النوع من الصداع أمرًا صعبًا لأن أعراضه لا تدوم لمدة طويلا. لكن من المفيد جدًا استشارة الطبيب.
