رفض الجهاز الفني الجديد للزمالك بقيادة المونتنيجرى نيبوشا، منح لاعبى الفريق راحة سلبية من التدريبات، اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحى، بعدما أعطاهم راحة يوم أمس الخميس، بينما يستعد للسفر غدًا إلى الأردن لمواجهة الفيصلى وديًا. وعمل نيبوشا على مقابلة لاعبى الفريق الأبيض، فور توليه مهمة مباشرة، وقبل سفره إلى الأردن لقضاء إجازة سريعة، على أن يتولى المهمة رسميا غدا السبت. ووجه نيبوشا العديد من الرسائل للاعبين، وقال لهم إن «الالتزام هو شعارنا فى الفترة المقبلة، لن أرحم من يخرج عن النص وسيكون خارج حساباتى الفنية تماما، طريقة عملى لا أقبل الحياد عنها، أعلم أن هناك لاعبين جددًا على الفريق، وآخرين عائدين، مع بعض المستمرين من الموسم الماضي، وأعلم صعوبة الانسجام السريع بينهم». لكنه استدرك: «أراهن على رغبتكم فى إثبات الذات والنجاح؛ لأنني لا أحب الفشل، ولم أحضر إلى هنا لأفشل، لم أترك النجاحات التي حققتها مع الفيصلي لأفشل هنا، ولو لم تكن لدى ثقة في النجاح معكم لما حضرت من الأساس». واختتم رسائله قائلا: «أنتم مطالبون بتصحيح صورة الموسم الماضى الذى انتهى دون أن تحققوا أى بطولة، الآن كل سبل النجاح متوافرة وعليكم إثبات قدراتكم، عليكم إثبات أنكم لاعبون كبار تستحقون ارتداء قميص الزمالك، لن أقبل الفشل الذى تذوقتموه فى الموسم الماضي، وعليكم التعود على طعم الانتصارات». وأعلن نيبوشا لجهازه المعاون أنه يرفض تماما الإدلاء بأى تصريحات تخص الخطة الفنية التى سيلعب بها الفريق فى المباريات، مطالبا الجميع فى جهازه المعاون التزام السرية الفترة المقبلة وعدم الحديث فى وسائل الإعلام إلا فيما يخص التعليق على بعض الأحداث الضرورية فى الفريق، لضمان الحفاظ على الاستقرار». وحصل نيبوشا على بعض التقارير الفنية التى تخص لاعبي الزمالك، للاطلاع عليها فى إجازته التى يقضيها فى الأردن، حتى تكون مهمته أسهل فى التعرف على اللاعبين. ومن ناحية أخرى، استقر مجلس إدارة نادى الزمالك، على أن نيبوشا، سيكون صاحب القرار في استمرار أو رحيل ثلاثى الفريق، محمد كوفى ومحمد إبراهيم ومعروف يوسف. وكان محمد كوفى، قد تلقى عروضا من أندية طنطا ومصر المقاصة، كما تلقى معروف يوسف عرضًا سعوديًا، بينما تلقى محمد إبراهيم أكثر من عرض، وتوجد رغبة لدى المجلس بالموافقة على رحيله. من جانب آخر، تراجع نادى الزمالك عن فكرة إيقاف باسم مرسى وعرضه للبيع، بعد اعتذار اللاعب لمرتضى منصور على ما بدر منه، بعد أن حطم زجاج ملعب «بتروسبورت»، عقب مباراة فريقه الودية أمام الرائد السعودي. وعلمت «البوابة» أن طارق يحيى المدير الفنى للزمالك، هو من تدخل وأنهى الأزمة، وطلب من باسم الاعتذار عما بدر منه، حتى لا تتفاقم الأزمة، واكتفى النادى بتغريم اللاعب 300 ألف جنيه، كما رفض التفريط فى خدماته بعد أن تلقى عرضين من فريقى زيورخ وسيون السويسريين.
