شهد الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، يرافقه عدد من أعضاء مجلس النواب عن مركز أجا، واللواء محمد الرفاعي، مدير عام مكتب المحافظ، ووكلاء وزارة التربية والتعليم والتموين والأوقاف والشباب والرياضة الاحتفال بمولد سيدي محمد بن أبي بكر الصديق بقرية ميت دمسيس مركز أجا. وألقى المحافظ كلمة في هذه المناسبة، رحب فيها، بالحضور جميعا وفي مقدمتهم الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف والقمص مكاري غبريال وكيل دير ماري جرجس بميت دمسيس وأعضاء مجلس النواب وأهالي القرية. وأشار المحافظ، إلى أن هناك جذورا تاريخية عميقة تجمع أهالي ميت دمسيس، مؤكدًا أن القرية تحتضن شهيدين هما محمد بن أبي بكر الصديق والشهيد ماري جرجس كمثل حي على وحدة المصريين عبر العصور وعلامة بارزة على التوحد بينهم. وأكد الشعراوي، أننا نحتفل بهذه الذكرى الكريمة وبعد أيام قليلة سنحتفل بذكري استشهاد ماري جرجس مشيرا إلى أنهما استشهدا دفاعا عن دينهم وقيمهم وشعوبهم ودفاعا عن المبادئ والحق والعدل ومن أجل ما أمنوا به بالإضافة إلي أننا لابد أن نأخذ الدروس من هذه الذكرى والعبرة في التكاتف والتعاون وأن نصدق النية وأن نكون شعبا واحدا كما نحن على الدوام. وأوضح محافظ الدقهلية، سعادته بوجوده مع أهالي مركز أجا الذين استمع لمطالبهم مؤكدا لهم أن كل مطالبهم يتم فحصها والبدء في اتخاذ إجراءات لوضع الحلول المناسبة وأنه يبذل قصارى جهده لتحقيق كافة المطالب. وقد ألقى الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف، كلمة رحب فيها بالمحافظ والقمص مكاري غبريال ومشيدا بالوحدة الوطنية بين أبناء القرية، كما ألقى القمص مكاري غبريال كلمة أعرب فيها عن تقديره لجهود المحافظ والقيادات التنفيذية ومشيدا بالشعب المصري العظيم والجيش وقيادة الرئيس مشيرا إلى ضرورة وقوفنا صفا واحدا. يذكر أن محمد بن أبي بكر الصديق ابن الخليفة الأول للمسلمين، ولد في 5 ذي القعدة سنة 10 هجرية، وتوفي 38 هجرية، وكان واليا على مصر في عهد علي بن أبي طالب كما زار محافظ الدقهلية، ووكيل وزارة الأوقاف، القبر واستمع الى تفاصيل وفاة محمد بن أبي بكر الصديق والعثور على المقبرة في عام 1950.
