تباشر نيابة حوادث شرق القاهرة، تحت إشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، التحقيق مع سيدة ذبحت ابنة زوجها الطفلة، بطريقه وحشية بدعوى تعديها على ابنها الرضيع بالمرج. كان قسم شرطة المرج قد تلقى بلاغًا من "عوض جمال" 38 سنة، فني تبريد وتكييف، بغياب ابنته نادية "11 عامًا"، تلميذة ومقيمة بنفس العنوان، ولم يتهم أو يشتبه في غيابها جنائيًّا. وبإجراء التحريات والنشر عن مواصفات المتغيبة بمحل إقامتها والمناطق المجاورة، وردت معلومات لضباط وحدة مباحث القسم من كل من يسرية عبده "57 سنة"، ربة منزل، وفاطمة عبدالله "37 سنة"، عاملة بمعهد أزهري، بمشاهدتهما زوجة المبلِّغ ثناء محمود "34 عامًا"، ربة منزل ومقيمة بنفس العنوان، في وقت معاصر لاختفاء المتغيبة، وبحوزتها جوال بلاستيك كبير ألقت به بمنطقة الصرف الصحي "الرشاح" الكائن بدائرة القسم، وبإجراء التحريات تبين صحة الواقعة، وأن المتهمة وراء اختفاء المتغيبة. تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها بما ورد من معلومات، وما أسفرت عنه التحريات، وبتضييق الخناق عليها، اعترفت بارتكاب الواقعة، وقررت أن المجني عليها تعدت على نجلها الذي يبلغ من العمر عامين ونصف العام بالضرب، فأقدمت على ضربها هي الأخرى، وعقب ذلك قامت المجني عليها باستفزازها بأنها سوف تخبر والدها بأنها تعدت عليها بالضرب، الأمر الذي أثار حفيظتها وقامت بطعنها بسلاح أبيض "سكين" محدثة إصابتها ب2 طعنة بالرقبة، والتي أودت بحياتها، ثم غطت الرأس والرقبة داخل كيس بلاستيك؛ حتى لا تتناثر الدماء، ثم وضعتها داخل جوال بلاستيك وتخلصت منها ب"الرشاح". تم العثور على الجوال، وبداخله الجثة، والذي تعرف عليها المبلّغ من خلال ملابسها، كما تم ضبط السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة. تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.