أدان الأزهر الشريف، في بيان، قيام سلطات الاحتلال باعتقال مفتي القدس الشيخ محمد حسين وإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين ومنعهم من إقامة صلاة الجمعة. وتابع الأزهر أن ما حدث "يضاف إلى سجل السلطات الإسرائيلية الطويل من الانتهاكات والجرائم بحق الإنسانية والأرض والمقدسات". إلى ذلك، طالبت الحكومة الأردنية إسرائيل بفتح المسجد الأقصى فورا أمام المصلين وعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن وزير الدولة لشئون الإعلام محمد المومني، أن "الحكومة تؤكد رفض أي اعتداء على حق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في أماكنهم المقدسة بحرية ومن دون أي إعاقات". وأدان المومني التصعيد الذي شهده المسجد الأقصى، وطالب بفتح تحقيق فوري وشامل في الحادث، مشيرا إلى موقف الأردن المبدئي بإدانة العنف. وأكد المومني أن الأردن وظف وسيستمر في توظيف أدواته الدبلوماسية والقانونية والسياسية كافة للتصدي لأية محاولات لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس. وأغلقت باحة الأقصى بعد أن فتح ثلاثة مهاجمين فلسطينيين النار هناك الجمعة وقتلوا شرطيين إسرائيليين قبل أن ترديهم الشرطة قتلى. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان: إن تحقيقا في الهجوم سوف يستمر خلال نهاية الأسبوع، وإنه "وفقا للتقييمات الأمنية التي تجرى الأحد"، فإن المكان سوف يفتح بشكل تدريجي أمام المصلين والزوار.
