قالت الأممالمتحدة، اليوم الثلاثاء: إن نحو 80 ألف شخص فروا من القتال الدائر بين جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف جديد للمتمردين لينضموا بذلك إلى ملايين شردتهم أسوأ أزمة نزوح في أفريقيا. وذكرت مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في تقرير جديد أن أحدث موجة للقتال تفجرت في منطقة فيزي في إقليم كيفو الجنوبية في الجزء الشرقي من البلاد، واشتبكت القوات الحكومية مع الائتلاف الوطني للشعب من أجل سيادة الكونغو، وهو تحالف جديد من ميليشيات محلية للدفاع الذاتي. وقال رئيس لجنة الانتخابات في الكونغو: إن الاقتراع لن يعقد على الأرجح في 2017 لأسباب يرجع أغلبها إلى العنف في كاساي. يذكر أن عنف الميليشيات اشتد في أنحاء الكونغو منذ رفض الرئيس جوزيف كابيلا التنحي في نهاية مدته الدستورية في ديسمبر، ما زاد مخاوف من أن تنزلق البلاد مجددا إلى الحرب التي دارت رحاها في نهاية القرن الماضي وأودت بحياة الملايين.