قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح الفلسطينية: إن التدخلات الخارجية من إيرانوقطر وتركيا من أجل دعم انقلاب حماس منذ 2007، تعمل على إطالة أمد الانقلاب وغياب المصالحة الوطنية، وليس لدعم القضية الفلسطينية. وأضاف "الحرازين" في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن الدوحة قامت بتوجيه الدعم المادى والسياسى فى كثير من المواقف لحركة حماس والتى كانت تراهن باستمرار على سيطرتها على قطاع غزة وعلقت لافتات فى كافة أنحاء قطاع غزة تحيي قطر وأميرها، بل قام اأمير الأب بزيارة قطاع غزة وتقديم دعم مالى مباشرة لحماس بعيدا عن السلطة الوطنية التى تمثل الكل الفلسطينى. وتابع: جرت العديد من المحاولات من قبل القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن وحركة فتح لأجل ان تقوم قطر بممارسة نفوذها على حركة حماس لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام لما يسببه من ضرر على القضية الفلسطينية ومستقبلها، باعتبار قطر هى من تحتضن المطتب السياسى لحماس. وأوضح الحرازين، أن الأمر تجاوز كل الخطوط الحمراء ووصل لأن أصبح هناك سفير مقيم فى غزة يتنقل بين غزةوالدوحة، والذى يشرف على المشاريع القطرية فى غزة ويعمل للتنسيق مع الاحتلال للمساهمة بحل الأزمات. وأضاف: كان لدينا مطلب دائم من الدوحة بالكف عن تلم الممارسات، لإنهاء الانقسام وعدم تجاوز الشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية والرئيس أبو مازن لأجل التفرغ لمواجهة الاحتلال ومخططاته الهادفة للنيل من الشعب الفلسطينى.