يبحث الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عن الفوز الثالث على التوالى بالمجموعة الرابعة من دورى أبطال إفريقيا، عندما يحل ضيفا ثقيلا على فريق الوداد المغربى فى الثانية عشرة صباح غد الأربعاء، فى الجولة الرابعة لدور ال16 بالبطولة، لتأكيد صعوده إلى دور الثمانية فى الأميرة السمراء التى يتطلع لاستعادتها من جديد بعد غياب 4 سنوات. ويدخل الأهلى متصدرا المركز الأول برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن زاناكو الزامبي، الذى سيلعب غدا الأربعاء، أمام مضيفه القطن الكاميروني، في حين يحل الوداد في الترتيب الثالث برصيد 3 نقاط. الفوز يصل بالمارد الأحمر إلى النقطة 10، وحينها سيحجز أول تذكرة للتأهل لربع نهائى البطولة، أما التعادل فيقربه من تحقيق هذا الهدف المهم لحسام البدري المدير الفني للفريق. أما الوداد فالخسارة اليوم قد تطيح به خارج البطولة حال فوز زاناكو على القطن، ومن ثم فليس أمامه إلا السعي إلى تحقيق الفوز لو أراد البقاء في بؤرة المنافسة على إحدى تذكرتي العبور إلى الدور التالي بالبطولة. ويمتلك الأهلى سجلا ذهبيا أمام الوداد المغربي، فلم يسبق أن خسر أمامه على مدار المباريات الماضية التي جمعت بينهما، ففى بطولتي دوري الأبطال 2011 و2016 لعب الفريقان في دوري المجموعتين 4 مرات تعادلا 3 مباريات وفاز الأهلي مرة وحيدة، والمثير أن هذه المرة كانت في المغرب بالنسخة الماضية من البطولة. ووضع الجهاز الفني للأهلي برنامجا بدنيا وفنيا لتجهيز اللاعبين لهذه المباراة بعد إراحة أكثر من لاعب أساسي في لقاء سموحة، الذي أقيم الجمعة الماضية فى الجولة ال31 للدوري، وذلك لتجنب تعرض أى منهم للإصابة أو الإجهاد من توالى المباريات محليا وقاريا، بجانب المشاركة مع المنتخب الوطني في مباراة تونس الأخيرة بتصفيات كأس أمم إفريقيا. ومن المتوقع أن يلعب الأهلى المباراة اليوم بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وأمامه الثنائى سعد سمير وأحمد حجازي في قلب الدفاع، وفي اليمين ترتفع أسهم أحمد فتحي للعب بعد إراحته أمام سموحة ومنحه فرصة لالتقاط الأنفاس، فى حين سيعود التونسى على معلول لقيادة الجهة اليسري بعد مشاركة صبري رحيل في مباراة سموحة. وفى خط الوسط، يتواجد حسام عاشور وعمرو السولية وأمامهما عبدالله السعيد أو صالح جمعة، خاصة أن الأخير تألق بشدة أمام سموحة في الوقت الذي تراجع فيه مستوى السعيد كثيرا في الفترة الماضية، وهو ما سيحسمه البدري خلال الساعات التي تسبق اللقاء. وعلى الأرجح سيلعب مؤمن زكريا ووليد سليمان خلف النيجيرى جونيور أجايي كرأس حربة وحيد، على أن يبقى عمرو جمال ورقة بديلة تشارك في الوقت الذي يراه الجهاز الفنى مناسبا. من جانبه، أكد حسام البدري أن الوداد فريق جيد، وأن الجهاز الفني درسه جيدًا في الفترة الماضية ووضع يديه على نقاط القوة والضعف بين صفوفه.