قال سونج آيقوه، سفير الصين بالقاهرة، إن بلاده تحتفل اليوم، بذكرى مرور 20 عامًا، على عودة هونج كونج إلى الوطن الأم؛ استأنفت الحكومة الصينية في أول يوليو 1997 ممارسة سيادتها عليها، وتأسست منطقة هونج كونج الإدارية الخاصة بها، وهي منذ ذلك اليوم تشهد استقرارًا سياسيًا ونموًا اقتصاديًا، وأحرزت إنجازات لافتة إلى أنظار العالم. جاء ذلك في حفل الإفطار، الذي أقامه سفير الصين بالقاهرة، أمس الثلاثاء، بمناسبة مرور 20 عامًا، على عودة هونج كونج، بحضور لفيف من كبار الشخصيات، والدبلوماسيين، والصحفيين. وأضاف أن الحكومة الصينية، نجحت خلال 20 عامًا، في تطبيق سياسة "دولة واحدة ذات نظامين"، في منطقة هونج كونج؛ حيث تلتزم الحكومة المركزية الصينية بالدستور والقانون الأساسي، التزامًا صارمًا، وتتمسك بسياسة دولة واحدة ذات نظامين، وهذا يوفر درجة عالية من الحكم الذاتي، وضمان الحفاظ على الازدهار والاستقرار في هونج كونج. وأكد أن النظام السياسي الديمقراطي، تطور في 20 عامًا في هونج كونج، وفقًا للقانون بخطوات ثابتة إذا تدفع الحكومة المركزية بثبات تطور السياسي الديمقراطي؛ حيث يتمتع سكان هونج كونج، بحقوق وحريات واسعة النطاق، لم يسبق لها مثيل، مشيرًا إلى أن نجاح 5 دورات من الانتخابات للرئيس التنفيذي والمجلس التشريعي ومجالس الأحياء المحلية في هونج كونج، وقفزت من المرتبة ما بعد 60 إلى المرتبة 11، عام 2015، في مؤشر سيادة القانون عالميًا. وأوضح أن هونج كونج، شهدت خلال تلك الفترة، تقدمًا سياسيًا واقتصاديًا في ظل الدعم القوي للوطن الأم، وتخطت الأزمة المالية العالمية وغيرها من التحديات الجسيمة، وتضاعف حجمها الاقتصادي وتصدرت قائمة الاقتصاديات الحرة والتصنيف العالمي للقوة التنافسية لمدة 20 عامًا متتالية، فضلًا عن حفاظها علي مكانتها كمركز مالي، وتجارى، وملاحي، دولي. ونوه السفير الصيني إلى استضافة هونج كونج، مسابقة الفروسية، في إطار دورة الألعاب الأولمبية في بكين، والدورة الخامسة لألعاب شرق آسيا، فضلًا عن 10 دورات للمنتدى المالي الآسيوي، وفعاليات ضخمة أخرى، ما يدل على تأثير هونج كونج على الساحة الدولية باستمرار.
