كشفت مصادر ليبية رفيعة المستوى أن سيف الإسلام القذافي ينوي مغادرة مدينة الزنتان، والإقامة بمدينة بني وليد بمحيط العاصمة الليبية طرابلس. وذكرت المصادر أن نجل القذافي أصبح حرًّا بموجب قانون العفو العام، حسبما أكد ذلك رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ووزير العدل بالحكومة الليبية. وطالب وكيل وزارة العدل بالحكومة الليبية المؤقتة عيسى الصغير، كتيبة أبي بكر الصديق، خلال زيارته الأخيرة للزنتان، بإخلاء سبيل سيف القذافي نجل العقيد الراحل معمر القذافي؛ تنفيذًا لقانون العفو العام الصادر عن مجلس النواب مستغربًا من استمرار احتجازه رغم أنه مُفرجٌ عنه بقوة القانون. وأثنى الصغير على معاملة الكتيبة لسيف القذافي وغيره من المحتجزين، مبينًا أن القذافي أخبره بامتنانه للمعاملة الجيدة التي تلقّاها داخل السجن من أفراد الكتيبة. وقال الصغير: إن كتيبة أبي بكر الصديق قانونية تخضع للشرعية ويتقاضى العاملون بها رواتب من وزارة العدل بالحكومة المؤقتة. من جهته طالب رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح النائب العام الليبي بتحمُّل مسئوليته القانونية والأخلاقية، والإفراج عن كل سجين دون وجه حق. وقال صالح، في تصريحات صحفية: أطالب السيد النائب العام بتنفيذ قانون العفو العام على من ينطبق عليه.