ينطلق، اليوم الأحد، معسكر المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، استعدادات لمواجهة المنتخب التونسى يوم 11 يونيو الجارى، فى إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الإفريقية 2019، وهو اللقاء الذى سيقام فى ملعب رادس بتونس العاصمة فى تمام الثانية عشرة مساء بتوقيت القاهرة. ووافق الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للفراعنة، على تعديل موعد انطلاق المعسكر ليبدأ اليوم بدلًا من أمس السبت، بسبب ارتباط فريقى سموحة والأهلى بمبارياتهما الإفريقية. ومن المقرر أن يعقد كوبر مؤتمرا صحفيا صباح اليوم بمقر مشروع الهدف بأكتوبر، للرد على استفسارات الصحفيين قبل التوجه إلى معسكر برج العرب. جدير بالذكر أن كوبر ضم 25 لاعبًا للمعسكر، من بينهم 10 محترفين وهم: أحمد المحمدى «هال سيتى الإنجليزي»، محمد عبدالشافى «أهلى جدة السعودى»، محمد الننى «الأرسنال الإنجليزى»، محمد صلاح «روما الإيطالى»، عمر جابر «بازل السويسرى»، محمود حسن «تريزيجيه» «أندرلخت البلجيكى»، كريم حافظ «لانس الفرنسى»، رمضان صبحى «ستوك سيتى الإنجليزى»، عمرو وردة «باوك اليونانى»، سام مرسى «ويجان الإنجليزى»، إلى جانب 15 لاعبا محليا هم: عصام الحضرى «وادى دجلة»، أحمد فتحى «الأهلى»، شريف إكرامى «الأهلى»، عبدالله السعيد «الأهلى»، حسام عاشور «الأهلى»، أحمد حجازى «الأهلى»، أحمد الشناوى «الزمالك»، سعد سمير «الأهلى»، رامى ربيعة «الأهلى»، طارق حامد «الزمالك»، محمود عبدالمنعم «كهربا» «الزمالك»، عمرو جمال «الأهلى»، على جبر «الزمالك»، مصطفى فتحى «الزمالك»، أحمد الشيخ «مصر المقاصة». كما وافق المدير الفنى على سفر طباخ الفريق قبل سفر البعثة ب 24 ساعة، حيث يتوجه لتونس يوم 8 يونيو الجارى، ليتمكن من تجهيز الطعام قبل وصول الفراعنة. على جانب آخر، يضغط اتحاد الكرة، برئاسة هانى أبوريدة، على هانى رمزى، المدير الفنى لمنتخب مصر للمحليين، من أجل عدم ضم لاعبين من الأهلى والزمالك خلال مواجهتى المغرب بتصفيات كأس الأمم الإفريقية. ويسعى مسئولو الجبلاية للاتفاق مع رمزى على عدم ضم لاعبى الأهلى والزمالك، لتتمكن لجنة المسابقات من إنهاء الكأس مبكرًا، وتكون الفرصة متاحة للجهاز الفنى لضم لاعبى الأندية الأخرى. تتمثل أزمة لاعبى الأهلى والزمالك فى أن الفريقين يشاركان فى البطولة العربية، التى تنتهى 5 أغسطس، كما أن فرصتهما قوية فى الوصول لنهائى كأس مصر، فى الوقت الذى يخوض فيه منتخب المحليين مباراته الأولى أمام المغرب 12 أغسطس المقبل، وهو ما يمثل عبئًا بدنيًا كبيرًا على لاعبى القطبين.