أرسلت وزارة الموارد المائية والرى تقريرا عن موقف المياه المتوفرة لرى مشروع المليون ونصف المليون فدان، للمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء تمهيدا لعرضه على الرئيس عبد الفتاح السيسى، لحسم مصير المشروع، ووضع دراسة عملية التوسع فى الأراضى دون حفر آبار. وبحسب التقرير الصادر عن وزارة الرى فإن هناك 6 أحواض جوفية مختلفة تغطى احتياجات المليون ونصف المليون فدان شريطة حسن إدارتها واستغلالها. وأضاف ان الخزانات الجوفية الساحلية تعتبر خزانات متجددة خارجيا ولكن إمكانات هذه الخزانات محدودة ويتم استغلال معظمها فى الشرب وزراعات متفرقة كما أن الخزان الجوفى بالوادى والدلتا مصدره المياه الجوفية بالوادى والدلتا وهى عبارة عن المياه المتسربة من نهر النيل وفرعيه وشبكة الرى ومن الأراضى الزراعية وبلغ المستخدم من هذا المخزون حتى إحصائية عام 2009 نحو 6،2 مليار متر مكعب وهذه الكمية فى حدود السحب الآمن. وأوضح أن خزان الحجر الرملى النوبى بالصحراء الغربية يعتبر من أهم خزانات المياه الجوفية وأكبرها بمنطقة شمال إفريقيا وتعتبر كميات المياه بالخزان الجوفى فى الصحراء الغربية شاملة الواحات والداخلة والخارجة والفرافرة وسيوة وشرق العوينات ودرب الأربعين كبيرة وتقدر السعة التخزينية للخزان الجوفى بحوالى 240 مليار متر مكعب. تم تحديد إمكانات السحب الكلية من المياه الجوفية بالصحراء الغربية 3.75 مليار متر مكعب. وبالنسبة لخزان الحجر الرملى النوبى بالصحراء الغربية والشرقية فإن عمق المياه به يتراوح ما بين 150 و350 مترا من سطح الأرض وتتراوح ملوحته من 3000 الى 5000 جزء فى المليون بمناطق جنوبسيناء وتزداد بالاتجاه شمالا وتقدر كمية المياه الجوفية التى يتم سحبها من الخزانات الثلاثة بحوالى 145 مليون متر مكعب.