اتفق وزراء دفاع تجمع دول الساحل والصحراء، فى اجتماع الدورة السادسة الذى عقد بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، على ضرورة تنسيق الجهود من أجل مواجهة الخطر المتنامى للجماعات المسلحة فى المنطقة. وأكد المشاركون ضرورة اعتماد استراتيجية ملائمة لمحاربة الإرهاب تتجاوز العمل العسكرى، وتأخذ بعين الاعتبار الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، عبر تنمية متضامنة وشاملة فى منطقة الساحل والصحراء. وحث وزراء الدفاع فى المنظمة الإفريقية الدول الأعضاء فى التجمع على تكثيف التعاون الإقليمى والدولى، من أجل كشف وتجفيف مصادر دخل المنظمات الإرهابية، منددين بشدة بكل الأعمال الإرهابية التى ترتكبها تلك الجماعات، والتى تسعى إلى زعزعة استقرار بلدان الساحل والصحراء، بحسب بيان، كما دعا الوزراء إلى ضرورة إرساء تعاون أكثر فعالية بين وحدات الاستخبارات العسكرية للدول الأعضاء. وبحسب تقارير صحفية، فقد حث وزراء دفاع الدول الأعضاء على اتخاذ إجراءات تشريعية تحد من إمكانية الحصول على الأسلحة النارية فى منطقة الساحل والصحراء، والعمل على تنسيق وتحديث وتقاسم الموارد وقدرات القوات المتخصصة فى مكافحة الإرهاب. يذكر أن الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، شارك فى الاجتماع السادس لوزراء دفاع دول تجمع الساحل والصحراء، وقام خلال مشاركته فى العاصمة الإيفوارية بتسليم رسالة خطية من الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى نظيره الإيفوارى الحسن واتارا، أكد خلالها على عمق العلاقات بين البلدين.