استبعدت صحيفة "ليبراسيو" الفرنسية أن تتسبب القرصنة الإلكترونية علي المرشح الانتخابي إيمانويل ماكرون في تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية. وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم، حمل عنوان "ماكرون ليكس.. محاولة اضطراب حملته في الدقائق الأخيرة"، أن رسائل الكترونية وصور ووثائق حسابات ضخمة تم تسريبها أمس من حملة ماكرون "إلى الأمام"، وتم نشرها خلال الليلة السابقة، وذلك قبل ساعات من انطلاق الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية. وأوضحت الصحيفة أن هذا التسريب جاء قبل ساعات قليلة من بدء فترة الصمت الانتخابي، الذي لا يسمح للصحف والمرشحين بالحديث عن رهانات الانتخابات، موضحة أن الوثائق تم نشرها على منتدى "4 شان"، والتي حملت اسم "ماكرون ليكس". وأكدت الصحيفة أنه حتى الآن ليس معروفا من الواقف وراء هذا الهجوم وكذلك من الصعب تحليل المعلومات التي تحتويها الوثائق وأهميتها، وخاصة وأن عددها ضخم جدا. وشددت الصحيفة علي هذه التسريبات لن تنجح في تغيير معادلة الانتخابات، نظرا لقصر الوقت وصعوبة تحليلها، لافته إلى أنها لا تحتوي على أي وثائق قد تكشف احتيال أو تصرفات سيئة لماكرون، إلا انها تستهدف خلق اضطراب في معسكر ماكرون قبل انطلاق الانتخابات ضد مارين لوبان، مرشحة اليمين المتطرف الفرنسي.