أسعار الأسماك اليوم الأحد 4 أغسطس في سوق العبور    أسعار الخضروات اليوم الأحد 4 أغسطس    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأحد    وزير الطيران: لا صحة لما تم تداوله عن بيع المطارات المصرية    البنك الإفريقي للتنمية يقرض أنجولا 79 مليون دولار لدعم ريادة الأعمال بين الشباب    مسئولون أمريكيون يتوقعون أن تشن إيران هجوما على إسرائيل غدا    أبو الغيط يدين الهجوم الإجرامي على مطعم بفندق في مقديشو    أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجنود الروس إلى 582 ألفا و910 منذ بدء العملية العسكرية    جدول مباريات اليوم.. الأهلي أمام المقاولون العرب.. وبيراميدز ضد زد    في خدمتك| رابط التظلمات على نتيجة الشهادة الثانوية الازهرية    «الأرصاد»: طقس الأحد شديد الحرارة .. والعظمى بالقاهرة 35 درجة    "أحد السكان كسر حائط".. تفاصيل معاينة عقار روض الفرج المنهار    غيوم وسحب كثيفة تغطي سماء الوادي الجديد -(صور)    ياسمين بدوي: سعيدة بالعمل في مسرحية الشهرة وعرضها بمهرجان العلمين الجديدة    اليوم.. عزاء المنتجين حسام شوقي وتامر فتحي وفتحي إسماعيل ومحمود كمال بمسجد الشرطة    عاجل.. اتحاد الكرة يقرر تعيين ميكالي في منصب جديد    القسام تقنص جنديا إسرائيليا في رفح    من المرشح المحتمل لخلافة إسماعيل هنية.. وهل تنوي حماس إخفاء اسمه خشية استهدافه؟    ارتفاع سعر الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن الأحد 4 أغسطس 2024    نيكول سابا لفيتو: الناس لسه فكراني في التجربة الدنماركية وبتمنى أرجع بعمل جديد    سيف زاهر: كهربا يستعد للرحيل عن الأهلي    ينطلق اليوم.. ننشر برنامج الجلسة الافتتاحية لمؤتمر وزراء الأوقاف بمكة    في هذا الموعد.. رامي صبري يحيي حفلاً غنائيًا في طنطا    مصطفى فهمي: رحلة الألقاب الفنية التي تكرّم عبقرية الأداء وروعة الإبداع    فضل الدعاء على الظالم ب حسبي الله ونعم الوكيل    ملخص وأهداف مباراة الريال وبرشلونة في كلاسيكو أمريكا.. فيديو    الأمم المتحدة: ثلثي المباني في غزة تضررت أو دمّرت.. والإعمار سيستغرق سنوات طويلة    قوات الأمن تلقي القبض على إسلام البحيري    لإدارة السيولة قصيرة الأجل.. توسع مصرفى فى طرح حسابات الادخار ذات العائد اليومى    هاتريك "القائد" هالاند يقود مانشستر سيتي للفوز على تشيلسي برباعية في 120 ثانية (فيديو)    انتقامًا من والديه.. كشف غموض ذبح طفل في دمنهور    السيطرة على حريق في حدائق الأهرام    مجانية.. تردد قناة الكويتية الرياضية ل مشاهدة مباراة ريال مدريد وبرشلونة في الكلاسيكو    تعرف علي فضل الصلاة في جوف الليل    الحكومة الكندية تنصح رعاياها بعدم السفر لإسرائيل    تأهب في إسرائيل.. وتفاصيل الاتصال بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني.. فيديو    تخفيض ضغوط المياه بالعصافرة والمطرية فى الدقهلية لتغيير محابس الخط    كلية التربية الفنية: 766 طالب وطالبة خضعوا لاختبارات القدرات    باريس 2024، الألماني نيكلاس كاول يحطم الرقم القياسي الأولمبي في رمي الرمح    وداع وانسحاب.. ماذا قدم أبطال مصر في اليوم الثامن من أولمبياد باريس 2024؟    علاء فوزي: جوميز يريد الحكم على جميع لاعبي الزمالك.. ولا يرغب في ظلم أحد    نقيب الصحفيين يشارك في إحياء الذكرى ال70 لرهبنة البابا شنودة    حبس سائق «توك توك» عرض حياة المواطنين للخطر بمدينة نصر    بحضور وزيرة البيئة.. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحتفل بتخرج دفعة جديدة من «الطب البشري» (صور)    إحالة العاملين بمستشفى رمد سوهاج إلى التحقيق لغيابهم عن العمل ليلًا    أكثر انتشارًا لدى النساء، تعرف على أعراض قصور ونشاط الغدة الدرقية    حظك اليوم برج الجدي الأحد 2-8-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    تحرير 12 محضر إشغال وضبط تكاتك مخالفة للسير عكس الاتجاه بالمنوفية    وزير الدفاع يشهد اليوم العلمى للكلية الفنية العسكرية    أدعية للنجاح والتوفيق لطلاب الثانوية العامة    إعلان قوائم مؤسسات «التعليم العالى» المعتمدة استعدادًا لبدء التنسيق    حظك اليوم.. توقعات برج العذراء 4 اغسطس 2024    لطلاب الثانوية العامة..كيف تقلل التوتر والقلق قبل ظهور النتيجة؟    الصحة تعلن إطلاق البرنامج التدريبي الميداني في الوبائيات للصحة الواحدة    طريقة تحضير الكوكيز بمكونات بسيطة وطعم لذيذ في دقائق    أستاذ موارد مائية يكشف عن أزمة جديدة بعد انتهاء ملء سد النهضة    ما حكم إنفاق المرأة على المنزل من مالها الخاص.. أمين الفتوى "فضل وليس واجب"    من أعظم الأمور.. داعية إسلامي يوضح فضل بر الوالدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مئات الأكاديميين الإيرانيين يطالبون خامنئي بتغييرات جذرية
نشر في البوابة يوم 27 - 04 - 2017

طالب المئات أستاذ جامعي في إيران المرشد الأعلى بتغييرات جذرية على نطاق واسع تشمل أجهزة خاضعة للسلطة من أجل تجاوز المشكلات المعيشية وتحقق السياسات العامة على الصعيد الاقتصادي٬ في إشارة إلى "سياسة الاقتصاد المقاوم".
وأصدرت حملة المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي بيانًا ترفض فيه ضمنًا أي دور لها في حضور مدعي عام طهران السابق سعيد مرتضوي المتهم بإصدار أوامر تعذيب المتظاهرين، وذلك خلال جولة رئيسي الانتخابية في مدينة يزد أول أمس الثلاثاء، وفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط".
وحسم مرشح الانتخابات الرئاسية ونائب الرئيس المنتهية ولايته، إسحاق جهانغيري، أمس الأربعاء موقف روحاني من المناظرات التلفزيونية بتأكيد مشاركته، ووجه أكثر من 100 من أبرز أساتذة يعملون في 40 جامعة إيرانية رسالة مفتوحة يطالبون فيها بإصلاحات جذرية أوسع من نطاق الحكومة، لمعالجة الأوضاع المعيشية وتحقق السياسات العامة على صعيد الاقتصاد الإيراني.
وتشير الرسالة إلى صعوبة تحقق أي تغيير وتقدم في الوضع الحالي إذا ما كان التركيز على الحكومة من دون إحداث تغيير جذري في المجالات الأخرى.
وينوه الأساتذة بأهمية دور الأجهزة وسياسات تخص الإشراف المباشر من المرشد الإيراني، مثل وزارة الخارجية والسياسة الخارجية والقضاء والجهاز الأمني والمجاميع الاقتصادية مثل "خاتم الأنبياء" الذراع الاقتصادي للحرس الثوري ومجموعة "آستان قدس رضوي" الربحية التي يرأسها حاليًا المرشح المحافظ للرئاسة الإيرانية إبراهيم رئيسي.
وتحمل الرسالة تعدد مراكز صنع القرار والتقليل من أهمية الدستور، مسؤولية هروب رأس المال وعدم رغبة المستثمرين في الساحة الاقتصادية الإيرانية.
وأعرب أساتذة الجامعات عن استعدادهم لمقابلة خامنئي لنقل وجهات النظر مباشرة حول القضايا إليه، وكما أشارت العريضة إلى أن توصيات الأساتذة تعد بمثابة خطوة أساسية للحفاظ على المصالح القومية وإعادة ثقة المجتمع الإيراني بالنظام.
وفي سياق آخر، حذرت حملة رئيسي أمس الأربعاء من انتساب بعض الشخصيات الخاصة للمرشح بهدف إثارة القضايا الهامشية، ويعد مرتضوي أبرز المسؤولين عن قمع احتجاجات 2009 التي اندلعت عقب فوز أحمدي نجاد بفترة رئاسية ثانية وسط شبهات بتزوير نتائج الانتخابات.
وكان مرتضوي أصدر أوامر لنقل السجناء إلى سجن كهريزك حيث قضى على الأقل 5 متظاهرين تحت تعذيب قوات الأمن.
وأثارت صورة مرتضوي جدلًا واسعًا في شبكات التواصل الاجتماعي وهو ما دفع مكتب رئيسي إلى إصدار بيان ينفي فيه أي صلة بمرتضوي المقرب من الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ويعد إبراهيم رئيسي أحد المسؤولين الأربعة عن اغتيالات طالت آلاف المعارضين السياسيين في صيف 1988 وكان نشر تسجيل نائب الخميني حسين علي منتظري أثار جدلًا واسعًا الصيف الماضي.
وقال نائب الرئيس الحالي إسحاق جهانغيري خلال مقابلة مع الإذاعة الإيرانية في إطار حملته الانتخابية إنه "لا يريد أحد أن تعود إيران إلى زمن الحرب وفترة التهديدات والعقوبات"، ودافع جهانغيري عن أداء حكومة روحاني في إدارة شؤون البلد خلال السنوات الأربع الماضية، داعيًا إلى تثبيت الأمن الحالي في إيران.
وكان جهانغيري أول مرشح من بين 6 مرشحين تحدث للإيرانيين عبر برنامج إذاعي في إطار البرامج المخصصة لتغطية الحملات الانتخابية قبل موعد المناظرة الأولى غدًا الجمعة، وذكر أن الحكومة الإيرانية في منتصف طريق تطبيق أجندتها السياسية، في إشارة إلى تبعات تغيير الحكومة الحالية، قال: "يجب ألا نعود من منتصف طريق الإصلاحات والاعتدال".
وأوضح جهانغيري أن تركيز حكومة روحاني كان على الملف النووي، لافتًا إلى أن البلاد كانت في مواجهة أمور كثيرة عندما بدأ مهامه في منصب نائب الرئيس الإيراني، وردًا على الانتقادات التي تطال الحكومة بسبب عدم تحقق الوعود الاقتصادية، قال في دفاعه إن "الحكومة قدمت أولوية الأزمة الاقتصادية بعد توقيع الاتفاق النووي".
ونفى جهانغيري أي نية للانسحاب من الانتخابات، وقال إنه ينافس روحاني على اللحظات الأخيرة رغم الصداقة بينهما، وكان رئيس مركز حقوق الإنسان التابع للقضاء الإيراني، محمد جواد لاريجاني، دعا في حوار مع وكالة "تسنيم" إلى إقصاء المرشحين الذين يتحدثون عن دخول المنافسة بهدف دعم المنافسين الآخرين.
وقال أمين عام الجبهة الشعبية للقوى الثورية "جمنا"، لطف الله فروزندة إن "الغاية من ترشح جهانغيري هو مساعدة روحاني في تحدي المناظرات التلفزيونية".
وتحولت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية لمحط أنظار الإيرانيين بعد الجدل الواسع عقب منع المناظرات التلفزيونية، وتوجه المرشح المحافظ مصطفى ميرسليم لتسجيل مقابلته المتلفزة، وقال لدى خروجه في تصريح للصحافيين إنه سيتحدث للإيرانيين عن خططه على صعيد توفير فرص العمل وتجاوز الركود الاقتصادي.
وتوقف ميرسليم عند تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي حول ضرورة البحث عن حل للأزمة الاقتصادية عبر الاستثمار في الطاقات الداخلية، وعّدها من النقاط الإيجابية التي من شأنها الحد من هجرة العقول.
وبدوره، علق المرشح الإصلاحي مصطفى هاشمي طبا على تصريحات خامنئي حول النظرة إلى الداخل من أجل تجاوز المشكلات الاقتصادية، وقال إن "سجله يثبت أنه قدم الطاقات الداخلية في المشاريع التي قام بتنفيذها، لكنه في الوقت ذاته دعا إلى تفعيل دور السياحة في البلاد لمواجهة أزمة البطالة".
وقال هاشمي إن "أي بلد لا يمكن أن ينجح من دون أخذ طاقاته الداخلية بعين الاعتبار".
ويشكل الوضع الاقتصادي المتردي في إيران محور الانتخابات هذا العام، وتعد الشعارات في المجال الاقتصادي الأبرز، والتي منحت الرئيس الحالي الأفضلية على خصومه قبل 4 سنوات، وتخشى الحكومة من أن يترك النقاش حول الوضع الاقتصادي أثرًا سلبيًا على حملة روحاني في معركة الحفاظ على كرسي الرئاسة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.