أسدل المهندس محمد عبد المنعم الصاوي الستار على النسخة الحادية عشر من مهرجان الساقية المسرحي، مساء أمس الأربعاء، بعد استمراره لأربعة أيام متتالية، تنافس خلالها 14 عرضاً مختلفاً. وتمكنت فرقة "سوء تفاهم" من حمل لقب نسخة هذا العام من المهرجان، بحصولها على المركز الأول، بعرضها "الإطار"، للمخرج محمد مبروك، في حين حقق العرض المسرحي "المهرج" ثاني نجاحاته على التوالي، باستحواذه على مكانة وصيف المهرجان، بالمركز الثاني، لفرقة "يوتوبيا" المسرحية، والمخرج محمد حافظ، وذلك بعد حصوله على المركز الأول بمهرجان زفتى المسرحي، من أيام، في احتفاله باليوبيل الفضي. و جاء المركز الثالث مناصفة بين كل من فرقة "المسرحية"، بعرضها "اللي بعده"، للمخرج محمد أشرف، وفرقة "الأمل" عن عرضها "الأفاعي"، للمخرج محمد يوسف. وكمفاجأة للفرق المشاركة أعلن المهندس الصاوي عن رفع مقدار الجوائز المقترحة للمراكز الثلاث الأولى، بحيث يحصل المركز الأول على مبلغ 4000 جنيه، بينما يحصل الثاني على مبلغ 3000 جنيه، كما يحصل عليه بالمناصفة عرضي المركز الثالث، إضافة إلى تخصيص ليلتي عرض جماهيريتين لكل من المراكز الأولى، لتعد هذه أحد أكبر المفاجآت التي نالتها الفرق المشاركة بالمهرجان هذا العام. أما عن شهادات التقدير الخاصة بالمهرجان، فحصل كل من الفنانين صلاح الدالي، ومصطفى السعيد، عن عرض "التخت"، ويارا عمرو، عن عرض "فخفخينا"، وريتا هاني، عن عرض "خلطبيطة"، بجانب بيشوي عاطف، عن عرض "هردبيس"، على شهادة التقدير للتميز في الأداء التمثيلي. في حين حصل كل العرض المسرحي "المذنبون"، لفرقة ملامح، وعرض " شجرة المر"، على شهادة تقدير للتميز في الأداء الجماعي، كما خصصت الساقية جائزة شهادة التقدير لأفضل عرض من اختيار الجمهور حصل على أعلى نسبة تصويت، وكانت من نصيب العرض المسرحي "شجرة المر"، للمخرج وليد طلعت، وتلاه بالمركز الثاني العرض المسرحي الكوميدي "التخت"، بفارق أربعة أصوات. وتودع بذلك خشبة قاعة الحكمة بالساقية فعاليات النسخة الحادية عشر من مهرجانها المسرحي، بحضور أعضاء لجنة التحكيم الخاصة، الدكتورة نهاد صليحة، العميد الأسبق لأكاديمية الفنون، والدكتور هاني مطاوع رئيس البيت الفني للمسرح الأسبق.
