قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في تل أبيب أمس الجمعة، إنه "ملتزم بأمن إسرائيل" وأكد ماتيس من جديد التزامه بضمان عدم ارتكاب إبادة جماعية ضد الشعب اليهودي مرة أخرى، بحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني. وأضاف: "التعاون بين البلدين مستمر في الاجتماع مع ليبرمان، وعدنا بإقامة علاقة قوية بين إسرائيل والولاياتالمتحدة". ومن جانبه، قال ليبرمان: "ليس هناك شك في أن المشكلة الرئيسية بالنسبة لنا وحول العالم هي محور الشر المتمثل في كوريا الشمالية وايران وسوريا وحزب الله في بيروت ". وأضاف ليبرمان: "العنوان الرئيسي في هذه السلسلة هو إيران التي تحاول تقويض الاستقرار في كل منطقة الشرق الأوسط، في اليمن، العراق، سوريا، لبنان، وبالطبع ضد إسرائيل من خلال وكلاء لهم". وقال ليبرمان "إن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب التي قد أنهت لتوها أول 100 يوم في السلطة، واتخذت "نهجاً جديداً تماماً" تجاه دول مثل كوريا الشماليةوسورياوإيران، مشيراً إلى أن "هناك رسالة واضحة للنظام الإيراني، ونحن راضون جداً". وتشهد العلاقات بين الولاياتالمتحدةوإيران تراشقاً لفظياً حاداً منذ وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية للرئاسة، الاتفاق النووي، المبرم بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا والولاياتالمتحدة وروسيا وألمانيا والصين، ب"الكارثي" وهدد بإلغائه. ورد مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي، على ذلك بقوله إن بلاده "ستحرق" الاتفاق النووي إذا انتهكه الطرف الآخر واستمر البعض في التهديد ب"تمزيقه". كما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مراراً عن معارضته للاتفاق النووي