كشف إيريك ترامب، ابن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن الدور الذي لعبته أخته إيفانكا في تشجيع أبيها على شن الضربة العسكرية الأمريكية على سوريا. ونقلت صحيفة "التلجراف" البريطانية عن إريك قوله: إن شقيقته إيفانكا استخدمت نفوذها للتأثير على والدها من أجل عمل عسكري ضد الأسد وجيشه في سوريا، لافتًا إلى أن إيفانكا كانت متأثرة بصور ضحايا القصف الكيماوي. وقال إيرك للصحيفة البريطانية: "إيفانكا أمّ لثلاثة أطفال ولها نفوذ، أنا متأكد أنها قالت لترامب إن هذه الأفعال مروِّعة". وأضاف: "أبي كان سيتصرف في الوقت الذي يراه مناسبًا، وبالمناسبة فقد كان يعارض أي عمل من هذا القبيل قبل عامين. لكنه الآن يتزعم الولاياتالمتحدة، وهي قوة كبرى، والقوة العظمى في العالم يجب أن تتقدم وتتصرف". وأشار إيريك كذلك إلى أن والده ترامب "تأثر بشدة" بصور الأطفال المصابين عقب الهجوم بالأسلحة الكيماوية في محافظة إدلب شمال شرقي سوريا، متسائلًا: "من منا لم يتأثر بهذه الصور المروِّعة؟".