قال ياسر المغربي، مستشار الوزير للتجارة والصناعة رئيس لجنة المثلث الذهبي: إن اجتماعه اليوم مع المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء تناول دراسة الوضع النهائي المثل بكافة تفاصيله لبدء العمل بإنشاء هيئة مستقلة لإدارة وتشغيل المشروعات الخاصة المثلث. وأضاف المغربى، خلال مؤتمر صحفي عقب لقاء ورئيس الوزراء، أن التطوير يشمل 4 مدن ساحلية، وتم دراسة تفصيلية لها من خلال دراسة الجدوى وانتهت خلال عامين بكافة المشروعات التي يمكن إقامتها. وأوضح أن الغرض من تنمية المثلث الذهبي جذب السكان من جنوب مصر إلى هذه المنطقة الجديدة، لافتا إلى أن المشروع استمرت دراسته على مدى سنوات عديدة من أجل التنمية المنطقة، ونوه إلى أن حجم الاستثمارات 16.5 مليار دولار، ومول من صندوق الكويتي بشكل كامل، لدراسة المنطقة وتكلفتها مليار دينار كويتي، ونعمل على 3 محاور الثورة المعدنية واستغلالها على الشكل الأمثل والصناعات المطلوبة والمحور الثانى الزراعي، حيث تمت دراسات تفصيلية واستغلالها 36 ألف فدان من المياة الجوفية، فضلا عن تطوير نظام الري والمحور الثالث السياحة والتى نهدف أن تعتمد على تجانس السائح مع المجتمع وزيارة المحميات الطبيعية والآثار واستغلال الشاطئ على البحر الأحمر. وأوضح أنه في خلال شهر من الآن سيتم تنفيذ ومباشرة العمل للمشروعات الاقتصادية بالمنطقة، كما أن السبب الرئيسي للمشروع توفير 350 ألف فرصة عمل مباشرة بالخطة الخمسية وقد تصل لمليون فرصة عمل، فضلا عن إخراج المواطنين من الوادي للمناطق الصناعية الجديدة، وهو الهدف الرئيسي للحكومة ووزارة الصناعة. وأشار إلى أن هناك خلقا لصناعات جديدة وقيمة مضافة للمشروعات الموجودة، حيث إن الصناعة سيكون لها ظهير زراعي بحيث يكون لدينا مدن مجتمعية متكاملة قد يصلون ل9 مدن لتنمية المنطقة بالكامل، وتكون نواة المنطقة بشكل كامل.
