التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والمهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، وعمرو الجارحى، وزير المالية، اليوم الأربعاء، يلبير روس، وزير التجارة الأمريكي، وذلك على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى "واشنطن". تناول اللقاء، سبل تعزيز التعاون الاقتصادى بين مصر والولايات المتحدة، فى قطاعات الاستثمار والتجارة والصناعة. وأكدت سحر نصر، أن مصر اتخذت خطوات ملموسة لتوفير مناخ جاذب للاستثمار، الأمر الذي حفز القطاع الخاص خلال الفترة الأخيرة على توجيه استثماراته إلى مصر بشكل متزايد. وأوضحت أن مصر تولي أهمية كبرى لتحفيز وتشجيع الاستثمار، حيث تقوم الحكومة باتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة العقبات التي تعوق عمل القطاع الخاص والمستثمرين الأجانب. من جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة، ضرورة دفع اطر التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين نحو آفاق جديدة ومجالات أوسع تخدم الاقتصاديين المصري والأمريكي علي حد سواء، وتستفيد من الإمكانات التجارية والاستثمارية الهائلة التي تتمتع بها كلا البلدين. وأشار إلي تأكيد الجانبين علي أهمية ترجمة توجهات الإدارة الأمريكية والحكومة المصرية بتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي الثنائي بين البلدين، إلي مشروعات مشتركة ملموسة علي الأرض، تسهم في زيادة معدلات النمو الاقتصادي بكلا البلدين. وتحدث الوزراء الثلاثة، عن برنامج الاصلاح الاقتصادى، والذى يرتكز على أربعة محاور، أولها السياسات المالية العامة، ويهدف إلى خفض الدين العام وعجز الموازنة، والثاني السياسات النقدية، ويهدف إلى رفع كفاءة أداء سوق النقد الأجنبي، وخفض معدلات التضخم، والثالث سياسات الحماية الاجتماعية، ويهدف إلى رفع كفاءة منظومة الدعم وشبكات وبرامج الحماية الاجتماعية وتمكين الأسرة، والمحور الرابع هو الإصلاحات الهيكلية، يهدف إلى تحفيز الاستثمار وتوفير مناخ داعم وجاذب له، وذلك إلى جانب تعزيز المساءلة ومحاربة الفساد. وأعرب وزير التجارة الأمريكى، عن تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر خلال الفترة المقبلة، وزيادة التبادل التجارى والاستثمارات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، فى ظل ما تمثله مصر من شريك مهم للولايات المتحدة.
