علق الدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، على قضية تيران وصنافير قائلًا: "لا أعلق على قضية تيران وصنافير في الوقت الحالي، وننتظر حكمًا من محاكم أعلى؛ احترامًا لقدسية الأحكام القضائية". وأضاف: "هناك فارق بين طابا وتيران وصنافير، قضية طابا لم تكن قضية حدود ولكنها تعليم لها، وأن الخلاف بين مصر وإسرائيل على موقع علامة الحدود وهي علامة 91 وقبلها 4 علامات لم يشر إليها الإعلام وهي العلامة رأس النقب". وتابع "أن طيلة عمرنا لم نرسم حدود بحرية بين مصر والسعودية أو اليونان أما بالنسبة لتيران وصنافير فيحكمها عاملان: المراسلات الداخلية بين الدولتين، والاعتراف سيد الأدلة إلا إذا كان تحت إكراه ومن ثم تكون مِلك للدولة التي اعترف بملكيتها". وأشار إلى "أن اتفاقية البحار 1982 دعت الأممالمتحدة دول العالم لتحديد حدودها، ولكننا تكاسلنا ودعتنا قبرص واليونان والسعودية ولم نقم بذلك، وشكلت لجنة مصرية سعودية عام 2010 واجتمعت لجنة فنية وعينت الحدود البحرية وانتهت منه منذ عام".