أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للقاهرة تمثل دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا وخطوة مهمة نحو إحداث طفرة حقيقية في مستوى العلاقات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. وقال إن الزيارة الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي لبرلين وضعت أساسًا راسخًا لمستقبل العلاقات المشتركة ومهدت الطريق لفتح صفحة جديدة للعلاقات الثنائية الناجحة بين البلدين في كافة النواحي الاقتصادية. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الموسعة التي عقدها الوزير صباح اليوم مع جونتر نوك المفوض الشخصي للمستشارة الألمانية لشئون أفريقيا والتي استعرضت مستقبل التعاون الاقتصادي بين البلدين وعدد من الملفات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر وألمانيا خلال المرحلة المقبلة.