تنفرد "البوابة نيوز" بنشر تفاصيل جديدة للرئيس المعزول في محبسه حيث كشفت مصادر أمنية مسئولة " ل البوابة نيوز " أن الرئيس السابق محمد مرسي علق على قرار قانون التظاهر قائلا لم أفعل ذلك في المتظاهرين ولم أصدر قانونًا بذلك الشكل والقوى الثورية كانت معترضة والنهاردة موافقة ، قائلًا لأحد القيادات الأمنية ما حدث يؤكد الانقلاب وتكميم الأفواه مرة أخرى. ووصف مرسي قرار حبس الفتيات بالسجن لمدة 11 عامًا بأنه قرار سياسي هزيل واصفًا القضاء بأنه في حاجة للتطهير، ولم يتوقف الرئيس المعزول عند ذلك الحد بل إنه قال بالحرف الواحد " بكره تعرفوا إن أيامي أحسن من أيام الانقلاب " حسب زعمه. مرسي الذي قال لأحد القيادات الأمنية ولضابط في جهاز أمني: الشرطة عايزة ترجع على حس المواطنين فتقوم تضربهم وعودة القمع مرة أخرى للأسف مبتعرفوش تتعاملوا مع الولاد باحترام. مرسي يتابع الأخبار عن طريق الصحف والقنوات التلفزيونية باستمرار كبير ويتابع باستمرار ما يحدث ويعلق على جميع الأحداث مع أحد الأفراد من الوقت لآخر، وأكد مرسي أن هناك ثورة كل يوم إذا لم يتم الاستجابة للشعب، مرسي علق قائلًا " الانقلابيون بيهدموا كل الأصوات المتاحة ووصفهم بالجبناء لعدم قدرتهم على المواجهة وحبس الفتيات. وأضافت المصادر الأمنية " مرسي يظل يكتب ما يحدث وينام في الساعة الثانية عشر أو الواحدة ويتابع الجرائد في الساعة الثامنة صباحًا ويتابع الأحداث بدقة، ويؤكد أن هناك ثورة على الجميع مرة أخرى. وقال مرسي لأحد الضباط "هتمنعوا عني الزيارات" سأظل أتحدث وأتكلم" ، ورغم كل ذلك فإن هناك تعليمات بمعاملته بطريقة محترمة وضبط النفس والحديث معه بكل هدوء، وإن الرئيس المعزول أصبح يتناول طعامه من "الكانتين" ويتناول وجبات أخرى من الخارج من حين لآخر كل فترة. وتابعت المصادر " الرئيس السابق دائم التأكيد على خروجه قريبًا من هنا، وهو يتناول طعامه والأدوية الخاصة به بانتظام كامل والقيادات الأمنية تقوم بالمرور على المكان الموجود فيه يوميًا. وقد طلب عددًا من الكتب والروايات المختلفة لقراءتها خلال تواجده داخل محبسه ويطالب باستمرار كل الصحف ليعرف ماذا يقولون عنه باستمرار وكان سعيدًا للغاية وقت قانون التظاهر ووصف حكومة الببلاوي " بأنها حكومة تفعل كل ما يدعو الشعب للانقلاب عليها " ساخرًا منها قائلا لم أحبس أحدًا في عهدي والصحف كانت بتقول "هجص" ومحبستش حد " دلوقتي الكل بيتحبس سواء إخوان أو غيره عشان ميتكلمش فين الإعلام" ، ولم يرد أحد من المتواجدين مع المعزول غير بكلمة واحدة ربنا يدبرها من عنده.
