أحيا الليبيون المهجرون خارج ليبيا الذكرى السادسة لثورة 17 فبراير والتي وصفوها بأنها ذكرى الصمود في وجه الاستعمار الغربي وحرب حلف الناتو على ليبيا، وطالب المهجرون الشعب الليبي بالتلاحم والوحدة في وجه الارهاب ودول الشر التي تعبث بمقدرات الدولة الليبية والتي اتخذت ما سمي بالربيع العربي مدخلا لتدمير ليبيا وتنفيذ أجندتها الخاصة في المنطقة العربية. كما دعوا المشككين في أن 17 فبراير ثورة وليست نكبة أن يتأملوا من يحتفلون بهذه الذكرى داخل ليبيا سيجدون تنظيم القاعدة في درنة والجماعات الإرهابية المشابهة في مصراته وطرابلس وهي الجماعات التي استباحت دماء الليبيين بالباطل ونهبت ثوراتهم وأفشلت دولتهم.