يشارك الأزهر الشريف لأول مرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بجناح كبير يتميز بتصميمه الفريد المعبر عن الأصالة والمعاصرة، ومشاركة الأزهر الشريف من خلال أكثر من هيئة تابعة له، هي، بانوراما الأزهر الشريف: وفيها يتم عرض لتاريخ الأزهر من خلال "ذاكرة الأزهر" النشأة والتطور على مدى العصور حتى صار جامعا وجامعة، كما تعرض لشيوخ الأزهر وعلمائه في مختلف العصور وإسهاماتهم في إثراء النتاج الإنساني في الدراسات الإسلامية والفكر والثقافة واللغة العربية، كما تعرض لبعثات الأزهر ودوره الوطني في مختلف الأزمان والعصور ودوره في الحفاظ على اللغة العربية إبان الاحتلال، وتعرض للشيخ طنطاوي الجوهري وأعماله والذي كان أول من رشح لجائزة نوبل، وتعد هذه البانوراما الجديد في المعرض هذا العام. وكذلك مكتبة الأزهر التي تتضمن عرضا لأنشطة المكتبة مثل ترميم وصيانة المخطوطات والوثائق، ومشروع رقمنة المخطوطات، وتعرض المخطوطات من خلال قواعد البيانات الخاصة بالمكتبة، وعرض عرض لحوليات جامعة الأزهر ومجلاتها، ومشاركة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر والتي تعرض مجلة نور للأطفال، كما تعقد ورش عمل للأطفال، بالإضافة لمشاركة مجمع البحوث الإسلامية الذي يعرض إصداراته الحديثة والقديمة، وخاصة التي تعالج قضايا معاصرة، وكذا قطاع المعاهد الأزهر الذي يعرض يعرض المناهج المعدلة في التعليم الأساسي والثانوي، ومن خلال المعرض يعلن الأزهر عمليا لثلاثة مراكز مهمة ضمن خطته في التطوير، وهي، المركز العالمي للرصد باللغات الأجنبية والفتوى الإلكترونية، ويعرض بعضا مما رصده الأزهر من فتاوى تكفيرية وأخرى مخالفة لصحيح الدين واعتداله، ومعالجتها بطريقة سهلة وبأسلوب مباشر، كما يعرض مواد فلمية لأنشطة المرصد منذ إنشائه الى جانب مركز الأزهر للترجمة الذي يلبي حاجات الواقع الديني المحلي والإقليمي والعالمي. ويفاجئ هذا المركز الجميع بمشاركته في المعرض بعدد 33 كتاب بعدد 11 لغة،هي الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والأردية والتركية والفارسية والإندونيسية، واليونانية، ولغة البشتو والعبرية. .