سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترحيب أممي واستياء أمريكي من البيان الروسي الإيراني التركي بشأن سوريا... الولايات المتحدة تؤكد: وثيقة موسكو لن تأتي على حساب الدور الأمريكي في حل الأزمة السورية... وتطالب بمواصلة المفاوضات
في الوقت الذي رحب فيه المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي ميستورا، أمس، بالبيان المشترك الصادر عن اللقاء الثلاثي بين إيران وتركيا وروسيا، أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية أن وثيقة موسكو تأتي على حساب الدور الأمريكي في حل الأزمة السورية. وعبّر المبعوث الأممي الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، اليوم الأربعاء، عن ترحيبه بوثيقة موسكو معتبرًا إياها خطوة مهمة في الدفع باستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية. وقال دي ميستورا، في تصريحات صحفية: "إننا نرحب بالبيان المشترك لإيرانوروسيا وتركيا ونعتبره مفيدًا في الدفع قدمًا باستئناف المحادثات السورية المقرر إجراؤها في جنيف 8 فبراير المقبل". بينما عبّرت الولاياتالمتحدةالأمريكية عن استيائها من وثيقة موسكو، حيث أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيسان تك، أن الاتفاق الروسي الإيراني التركي بشأن الأزمة السورية لن يأتي على حساب الدور الأمريكي في حل هذا النزاع. وقال المتحدث الإقليمي، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء: إن ما تتضمنه وثيقة موسكو الصادرة عن وزراء خارجية روسياوإيران وتركيا حول بذل الجهود لتوسيع دائرة وقف إطلاق النار في سوريا، لا يختلف في مضمونه عما تطالب به الولاياتالمتحدة. وأضاف تك قائلًا: "نحن لم نكن أبدًا على الهامش، ونتطلع لأي مبادرة يمكن أن تؤدى إلى نتائج إيجابية في الملف السوري".