"الإرهابية" تستغل مواقع وهمية تحمل اسم "البوابة نيوز" للترويج لأفكارها.. "أبو الخير": هدفها هدم الأمن القومي..ونشروا خبرًا كاذبا عن اغتيال الحارس الشخصي للرئيس.. "عبدالمقصود": من السهل تصدي الدولة لهم

انتشرت في الآونة الأخيرة، العديد من المواقع الإخبارية والوهمية، التي تقوم بترويج أخبار كاذبه وشائعات تمس الأمن القومي للبلاد، وتقليب الرأي العام، ومن ضمن تلك المواقع قيام أحدهم بانتحال اسم موقع "البوابة نيوز"، لنشر الأخبار الكاذبة وترويجها، وذلك لإقحام المؤسسة في أعمال مشبوهة.
وكشف تامر أبو الخير منسق عام حملة "حافظ على بلدك"، عن موقع إخباري ينتحل اسم "البوابة نيوز" ينشر أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة، ومنها خبر غير صحيح عن محاوله اغتيال العقيد شعراوي حارس الرئيس السيسي الشخصي، لافتًا إلى أن مثل هذه المواقع، وأخبارها في هذا التوقيت خصوصًا بعد عملية كنيسة البطرسية تصدر الخوف للمواطنين.
وأضاف أبو الخير في تصريح خاص ل "البوابة نيوز"، أنه يجب على أجهزة الدولة أن تتبع هذه المواقع لتعرف مصدرها، ومن أي دوله تدار، مشددًا بسرعه اتخاذ إجراء قانوني حاسم ضد أي فرد أو دولة تنشأ مواقع إخبارية غير مرخصة، أو تنشر أخبار تضر بالأمن القومي للبلاد.
وفى السياق ذاته قال، المهندس وليد عبد المقصود، استشاري أمن المعلومات المتخصص في الجرائم الإليكترونية، إن الموقع الذى قام بنشر خبر اغتيال العقيد شعراوى، مزيف ويستغل اسم" البوابة نيوز" لترويج أخبار كاذبة، مشيرًا إلى أنه من السهل تتبعه، من قبل وزارة الداخلية لمعرفه مالكه والسيرفر المربوط به.
واضاف عبدالمقصود أن من يقوم باستخدام تلك المواقع الكتائب الإليكترونية، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن تلك الكتائب متمرسة في نشر الفيروسات من خلال تطبيقات السوشيال ميديا، وذلك من خلال تحكمهم في صفحات مستخدمي موقع "التواصل الاجتماعي" فيس بوك"، دون الوصول إلى الرقم السري الخاص بالمستخدم، لترويج فيديوهات إباحية او أخبار كاذبة بشكل موسع وكبير دون التحكم في " فيس بوك".
وطالب استشاري أمن المعلومات المتخصص في الجرائم الإليكترونية، مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعدم فتح أي لينك وهمى حتى لا يتم اختراق صفحاتهم، مشيرا الى أن مستخدمي " الفيس بوك" سهل عليهم التأكد من اختراق صفحاتهم عن طريق التطبيقات بالإعدادات الخاصه بالصفحة بتواجد " تطبيق" اخضر اللون باسم htcc sent، ومن خلال إلغائه تتم حماية "الأكونت"، مؤكدا أن هؤلاء الأشخاص من قاموا باستخدام هذه المواقع في تفجير الكنيسة.