أدانت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، حادث التفجير الإرهابى الخسيس، الذى استهدف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صباح أمس الأحد، وراح ضحيته عشرات الشهداء، فضلا عن إصابة عشرات آخرين. وأعلنت اللجنة تضامنها مع الكاتدرائية وأسر الشهداء والمصابين فى الحدث الجلل، وقالت فى بيان لها، إن استهداف دور العبادة، يؤكد أن الإرهاب الغاشم لا دين له، وأنه عمل ضد الديانات السماوية جمعاء، يستوجب على كل مؤمن بها مكافحته، والمساهمة فى العمل على اجتثاثه من جذوره. وأكدت اللجنة أن الحادث الخسيس الذى استهدف الكاتدرائية فى يوم القداس لن ينجح أو غيره، فى محاولات تمزيق النسيج الوطنى الذى يشكله المصريون أقباطا ومسلمين جنبا إلى جنب، بل يزيد المصريين تماسكا وقوة فى محاربته. ودعت اللجنة جميع وسائل الإعلام المحلية، لكشف الحقائق للرأى العام المحلى والدولى، لما يمارسه الإرهاب من جرائم قتل وترويع بحق المواطنين الآمنين، وهدم لدعائم الدولة وتهديد أمن واستقرار شعبها. كما دعت وسائل الإعلام العربية لدعم جهود الدول فى محاربة الإرهاب، الذى يشكل خطرا على البلاد والعباد، والمساهمة فى توحيد الجهود العربية لدحره، الذى لم يعد يشكل خطرا على دولة دون الأخرى. كما طالبت اللجنة باستراتيجية عربية موحدة لمكافحة الإرهاب، وتوحيد آليات مواجهته.
