فجأة بدون سابق مقدمات أصبح نادى الشرقية على صفيح ساخن، وذلك بعد التصريحات التى أطلقها علاء عبدالعال المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى، عقب الخسارة الأخيرة أمام الإنتاج الحربى بثلاثة أهداف دون رد، حيث أكد أن ناديه خسر بفعل فاعل واصفًا إياه، بالفضيحة التحكيمية. هذا الأمر جعل الجمهور يؤكد أن هناك مؤامرة على النادى للهبوط إلى دورى القسم الثانى، لا سيما أن أحفاد عرابى تعرضوا للظلم فى 5 مباريات أمام إنبى والإسماعيلى والمقاولون العرب ووادى دجلة والإنتاج الحربى. وبالفعل استجاب مجلس الإدارة وأحمد فؤاد أباظة راعى الفريق لضغوط الجماهير وقرر الانسحاب وأعلن هذا الأمر رسميًا فى وسائل الإعلام، لينضم إلى الزمالك والإسماعيلى اللذين أعلنا انسحابهما أيضًا بسبب الأخطاء التحكيمية. ووضع المجلس بعض الشروط من أجل التراجع عن هذا الانسحاب، حيث طالب بضرورة تحقيق مبدأ التكافؤ بين جميع الفرق من خلال العدالة التحكيمية، حتى لا يهبط فريق لا يستحق الهبوط ويبقى آخر، أو يفوز ناد لا يستحق الفوز وحرمان آخر. وثانى المطالب هى ضرورة إسناد مباريات الفريق المقبلة، إلى حكام دوليين ويمتازون بالكفاءة وضرورة مراقبة مباريات الشرقية، لقطع الشك باليقين، لا سيما أن جمهور الفريق بات لديه قناعة بأن الجبلاية يحارب الشرقية من أجل الهبوط إلى دورى القسم الثانى. والمطلب الثالث هو إبعاد النادى عما وصفوه بتعنت ثروت سويلم المدير التنفيذى للجبلاية، والذى رفض إرسال كشوف من يحق لهم حضور المباريات إلى الأمن، لتكون هناك أزمة كبيرة فى المباريات التى ينظمها الشرقية على ملعبه. ورابع الشروط وأهمها، إقالة رئيس لجنة الحكام بسبب الأخطاء الكبيرة التى وقعت فى الفترة الماضية، وإسناد المهمة إلى شخص يمكنه إعادة الهيكلة مرة أخرى. ومن جهته طالب المدير الفنى لاعبيه بإغلاق هذا الملف والتركيز فى التدريبات، وترك هذا الأمر لمجلس إدارة النادى، لا سيما أن الفريق من المفترض أن يخوض مباراة هامة أمام طلائع الجيش، عصر الجمعة المقبل على ملعب جهاز الرياضة العسكرى، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشر من مسابقة الدورى الممتاز.
