قال الشاعر الكبير احمد عبد المعطي حجازي، ردا على التساؤلات التي طرحت بملتقى الشعر حول مستقبله المجهول: دائما ما يسأل الناس عن مستقبل الشعر وهو السؤال نفسه الذي طرح منذ زمن زمن افلاطون الذي كان دائم الرفض للشعر والشعراء. وأضاف حجازي خلال الدائرة المستديرة التي عقدت اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة: تاريخ الشعراء مليء بالاتهامات التي وجهت اليهم من بينها تجاوزهم في تناول التابوهات الثلاثة المعروفة (الدين، الجنس، السياسة) ونحن عندما نقرأ شعر امرؤ القيس أو غيره من هؤلاء الذين توجه لهم مثل هذه الاتهامات ننظر الى جمال القول، ولا ننظر الى تلك التجاوزات التي يتحدثون عنها. مؤكدا أن الشعر مهدد في مجتمعنا لعدم الاهتمام باللغة قائلا: "إن هناك العديد من وزراء التربية والتعليم والاعلاميين يخطئون في اللغة، مطالبا بضرورة الاهتمام باللغة والشعر وهذا ما يتهرب منه المسئولين لتخوفهم من الشعراء الذين يناهضون دائما الظواهر السلبية في المجتمع.