بدأت فعاليات برنامج "سفراء الأزهر والتطرف الفكري"، الذي تقيمه الرابطة العالمية لخريجي الأزهر لعدد (150) من الهيئة المعاونة بأعضاء هيئة التدريس للوجه البحري، تحت رعاية د. محمد محمود هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر وذلك بمقر كلية الشريعة والقانون بطنطا. وذكرت الرابطة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن الدكتور عبد الحكيم الشرقاوي عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا افتتح ورشة العمل البحثية بأولى دوراتها التدريبية بعنوان "المواطنة ودورها في تعزيز حقوق الإنسان"، وألقى د. سعد كامل محاضرة تحت عنوان "المواطنة من منظور الشريعة الإسلامية" تناول فيها مفهوم المواطنة، وعلاقتها بحقوق الإنسان وواجباته، وكيفية ترسيخ قيم المواطنة، والقيمة الدستورية والاجتماعية لوثيقة المدينةالمنورة تجاه المجتمع الإسلامي ودولته والمبادئ التي كرستها من حيث الدلالات والأحكام الشرعية. ومن المقرر أن تعقد الورش البحثية لمدة ثلاث أيام لعدد أربع دورات خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2016م، وشهري فبراير ومارس 2017م، على أن يعقد مؤتمر شباب الباحثين بشهر إبريل 2017م تعرض فيه الأوراق البحثية التي سيقدمها الباحثون المشاركون بالورش. وأشار البيان أن الورش البحثية تأتي في إطار عقد دورات تدريبية لتأهيل الهيئة المعاونة لأعضاء هيئة التدريس للندوات والمؤتمرات البحثية من خلال مشروع سفراء الأزهر لتحقيق جودة البحث العلمي وتدريب الباحثين على مهارات التعليم والتعلم، وترسيخ مبادئ أخلاقيات البحث العلمي في خدمة المنهج الوسطي لأزهرنا الشريف، وتنمية ثقافة الحوار والانتماء والمواطن. في الوقت نفسه تم عقد بروتوكول تعاوني بين الأمانة العامة المساعدة بالوجه البحري (العلاقات العلمية والثقافية)، ومركز ضمان الجودة بجامعة الأزهر، بموافقة الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس الجامعة لعقد دورة تدريبية للهيئة المعاونة بعنوان (فنيات التعلم والتعليم) من خلال ورشة العمل البحثية لمشروع سفراء الأزهر، حيث سيتم تقسيم عدد الساعات الدراسية بالبرنامج على الورش الأربعة حتى يستطيع عضو الهيئة المعاونة من الحصول على شهادة معتمدة من مركز ضمان الجودة باجتياز الدورة التدريبية وإعفاءه من المطلوب أثناء إجراءات الترقية. وألقى د. مصطفى طنطاوي أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية محاضرة في البرنامج التدريبي تحت عنوان "فنيات التعليم والتعلم". ويتضمن البرنامج الإطار المفاهيمي لعمليتي التعليم والتعلم، واستراتيجيات القراءة والكتابة والتعليم الذاتي عبر تكنولوجيا المعلومات للدراسة والتعلم، وكذلك كيفية تحفيز الإرادة لتحقيق التنمية المستدامة.
