علاء إبراهيم وأمنية بكر وحسني دويدار ويسرا على وأيمن عبدالعزيز وإيمان العمارى وسمير إبراهيم كثف مسئولو الرقابة الإدارية حملاتهم التفتيشية على مخرات السيول، فيما أعلنت الأجهزة التنفيذية بالمحافظات أمس حالة الطوارئ القصوى، تحسبًا لتكرار كارثة على غرار كارثة «رأس غارب» جراء الأمطار المتوقع هطولها بغزارة خاصة على السواحل يومى الخميس والجمعة المقبلين. وفي الأقصر كثفت هيئة الرقابة الإدارية الجولات التفقدية لمخرات السيول في مراكز الطود وإسنا وأرمنت، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال السيول بمشاركة ممثلين عن هندسة الرى بالأقصر وإسنا وأرمنت، وقيادات الوحدات المحلية. ورصدت الحملة وجود عدد من مسارات المخرات غير مطهرة وغير مجهزة، كما تم رصد وجود مدرستين ومركز شباب بمنطقة الندافين فى مسار مخر السيل بالمنطقة، ورصد عدد من المنازل المخالفة والمبنية فى مسار مخر السيل بمنطقتى الحميدات وأرمنت الحيط. وكلفت اللجنة ممثلى هندسة الرى وقيادات الوحدات المحلية بحصر جميع المنازل المخالفة فى مسارات المخرات تمهيدًا لإزالتها، بهدف حماية سكانها من مواجهة أى احتمالات لتعرضها لسيول خلال الفترة المقبلة. وفى أسوان اكتشفت الرقابة الإدارية خلال حملتها برئاسة العقيد عبدالحميد يسرى على مخرات السيول كارثتين قد تعرضا محافظة أسوان إلى الغرق في حالة حدوث أى طوارئ. وتتمثل الكارثة الأولى فى وجود منشر للبلح في إحدى مخرات السيول بمنطقة أبو الريش قبلى حيث فى عام 2008 طلب أحد الأشخاص بتخصيص أرض له ليستغلها فى مشروع وخصصت له حوالى 6 آلاف متر فى منطقة أبو الريش فى مخر السيول الذى يحمى عدة مناطق من محافظة أسوان. وتتمثل الكارثة الثانية في وجود مدرستين إعدادية وتجارية فى مخر سيول آخر بمنطقة أبوالريش ما يعرض حياة الطلاب إلى الخطر فى حالة حدوث سيول. وقررت الرقابة الإدارية بالتنسيق مع محافظة أسوان والجهات المعنية اتخاذ اللازم تجاه تلك الوقائع، وسيتم التنسيق لترحيل مشروع منشر البلح لمكان آخر لإنشاء سد لإعاقة المياه، أما بالنسبة للمدارس فقد أوصت بنقلها لمكان آخر.