ندد "النادي المصري للمحاربين القدماء" في باريس، وجنيف، وميلانو، برئاسة العقيد صبري ياسين، بالحادث الإرهابي الذي اغتال المقدم محمد مبروك، الضابط المسئول عن ملف جماعة الإخوان المحظورة، بقطاع الأمن الوطني، مساء أمس الأحد، أثناء عودته إلى منزله بمدينة نصر. من جهته، أكد ياسر البحيري، المتحدث الإعلامي ل"النادي المصري للمحاربين القدماء" أن: مصر تواجه حربًا شرسة مع الإرهاب الأسود، الذي لا دين له ولا وطن، سوى القتل. مشيرًا إلى أن: الجماعة المحظورة هي من تقف وراء ذلك الحادث الإجرامي، خاصة وأن الشهيد محمد مبروك، هو أحد الشهود الرئيسيين في قضية التخابر، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي.