لغط كثير تردد مؤخرًا حول الحالة الصحية للفنانة الكبيرة نادية لطفى، إلا أن مرافقتها الخاصة «رضا» أكدت ل«البوابة» تحسن حالتها الصحية، مشيرة إلى أنه تم نقلها من العناية المركزة إلى غرفة عادية، وأن حالتها الصحية فى تحسن مستمر، بعد أن قضت 15 يومًا فى غرفة العناية المركزة. «البوابة» التقت الفنانة الكبيرة عقب خروجها من غرفة العناية المركزة، حيث قالت فى كلمات مقتضبة: «الحمد لله صحتى أفضل بكثير وأنا فى تحسن مستمر»، شاكرة «البوابة» على متابعة حالتها الصحية، مؤكدة أنها لا تستطيع التحدث أكثر من ذلك. «رضا» من جانبها أكدت عدم صحة تعرض الفنانة الكبيرة لنزيف حاد، مؤكدة أن حالتها مستقرة، مشيرة إلى أنها نقلت إلى مستشفى المعادى بناء على رغبتها وليس بسبب تدهور حالتها، موضحة أنه تم شفاؤها تمامًا من تمزق الضلوع الذى كان يؤلمها أثناء تواجدها فى مستشفى قصر العينى، مشيرة إلى أن عضلة القلب كانت قد توقفت وحدث لها شبه انكسار فى الضلوع إلا أن الأمر تم دون عملية جراحية، وأكدت رضا أنها تعانى فقط الآن من ضيق فى التنفس، لذلك ظلت فى العناية المركزة، موضحة أن الأطباء كان يسمحون لها بالزيارة ساعة واحدة يوميًا من الساعة السادسة مساءً إلى السابعة مساءً فقط، حتى يتم تحسن صحتها بشكل كامل. وعن الشخصيات التى كانت تتواصل مع الفنانة الكبيرة بالاتصال بها والاطمئنان عليها، أكدت أنها تلقت خلال الفترة الماضية الكثير من الاتصالات الهاتفية من أصدقائها وزملائها وكثير من الشخصيات العامة ورجال السياسة والمجتمع، منهم الإعلامى محمود سعد والفنانة يسرا، والفنانة فيفى عبده، والمخرجة ميرنا الخولى، وآخرون. مؤكدة أن نادية لطفى حينما علمت بتعرض الفنان محمود عبدالعزيز لوعكة صحية، بادرت بالاتصال به والاطمئنان عليه، كذلك الفنان سمير غانم.