تتعالى مطالبات برلمانيه في المانيا من داخل حزب المستشارة الالمانية ميركل لتمكين الاستخبارات الالمانيه من بيانات اللاجئيين..و قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي الديمقراطي ميشائل كرتشمر اليوم الإثنين في تصريحات لإذاعة وسط ألمانيا "إم دي أر": "إننا نرى أن المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا) وكذلك هيئة الاستخبارات الاتحادية الخارجية ليس لديهما حاليا إمكانية الوصول لبيانات طالبي اللجوء وشدد بقوله: "لابد أن يتغير ذلك. وأعرب عن رغبته في أن يتوفر للاستخبارات الألمانية أيضا إمكانية الوصول لهذه البيانات..الاان كرتشمر الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب ميركل بولاية سكسونيا حذر من المبالغة في عدم الثقة تجاه أي لاجئين، وقال: "إن الغالبية العظمي من الأشخاص الذين يأتون إلينا، يبحثون عن الحماية من هذه الأعمال الإرهابية تحديدا.. وإننا نرغب في منحهم هذه الحماية". وفى تقرير للدويتش فيلا الالكترونيه طالب الاتحاد المسيحي الاجتماعي، حليف حزب المستشارة ميركل، بالتحقق من جميع اللاجئين، حتى أولئك الموجودون بالفعل في البلاد. وقال رئيس الحزب هورست زيهوفر اليوم الإثنين في ميونخ: "يجب القيام بذلك حتى بمساعدة الاستخبارات".. كما طالب الأمين العام للحزب أندرياس شوير بمراجعه لسجلات اللاجئين. وفى نفس الإطار قال وزير الداخلية البافاري يواخيم هيرمان: "نحن بحاجة إلى مراقبة فعالة للحدود"، مؤكدًا على ضرورة السماح بدخول اللائجين فقط بعد التأكد من هويتهم.