سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أرجوك اعطني هذا الدواء.. 15 ألف مريض يبحثون عن دواء "الهيموفيليا.. يوقف نزيف الدم.. وصيادلة: مختفي منذ شهر.. وخبراء: مقصودة لصالح شركات عالمية لتحريك الأسعار.. والصحة: جار السيطرة
فجأة اختفى دواء "الهيموفيليا"، وفجأة تعالى صراخ المرضى، حتى أن البعض ناشد الرئاسة بالتدخل لإنقاذ الموقف ووقف الوجع، في حين الصمت سيد الموقف، وكالعادة من وزارة الصحة التي تكتفي في الأزمات بالتصريحات المسكنة والمطمئنة مع تبريرات وتأكيدات أن الوضع جار السيطرة عليه، لكن هل جار السيطرة كما تزعم الصحة ؟، ونشك! ومرض نزف الدم، أو ما يعرف بالهيموفيليا هو عبارة عن مرض وراثي يسبب خلل في المادة التي تسبب (تجلط) الدم عند حدوث نزيف، فإذا تعرض المصاب بهذا المرض لأى إصابة أو جرح بسيط؛ يحدث نزيف مستمر تحت الجلد أو في المفاصل أو تحت العضلات لا يمكن إيقافه في بعض الأحيان إلا بإعطاء المصاب حقنة تعمل على تجلط الدم، ده تعريف بسيط ومختصر للمرض اللعين، بحسب كلام الدكتور وجيه الأنصاري أستاذ أمراض الدم، وقال رغم بساطته لكن خطورته عالية واختفاء دوائه من الكوارث، وأضاف أن مرض الهيموفيليا عرف منذ عام 1803 عن طريق الطبيب حون كنارد أوتو، عن ميل إلى لنزيف في عائلات معينة، تم تسمية المرض قديمًا باسم المرض الملكي لأنه كان سائدًا عند الأسرة الحاكمة الملكة فكتوريا نقلت المرض إلى ابنها من ابنها إلى بناته، وأيضًا انتشر المرض في الأسر الحاكمة في كل من روسيا القيصرية وإسبانيا وألمانيا. المشكلة أن دواء الهيموفيليا ليس فقط الدواء المختفي في الصيدليات بل هناك أكثر من 60 صنف دوائي آخر بلغوا فرارا واختفاءً، أغلبهم أدوية لمرضى القلب والضغط والكبد والسكر والعيون والصرع والذبحة الصدرية.