أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، أنه لن يترك أهالي الرويسات المتضررين من حملة الإزالات في الشارع، معلنًا عن تجهيز عدد 48 وحدة إيواء عاجلة لتسكين الحالات المتضررة، مشددًا على أن الإزالة التي تمت من أجل بناء مساكن محترمة وراقية. جاء ذلك خلال الاجتماع التاسع للمجلس التنفيذي للمحافظة، الذي ترأسه اليوم اللواء خالد فودة، بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة بالعاصمة طور سيناء، بحضور اللواء أحمد أبو عقيل نائب مدير الأمن، واللواء محمود عيسى، السكرتير العام، ورؤساء مجلس المدن، ومديري المديريات والإدارات التنفيذية بالمحافظة والنائبين عطية موسى ونور سلامة. أوضح فودة، أن منطقة الرويسات عبارة عن 3 شرائح، الشريحة الوسط ولا يوجد بها مشكلة وهي الشريحة الأكثر تخطيطًا ونظامًا، وفي حالة البدء في عملية تطوير المنطقة ككل من الممكن أن يحدث بها بعض الإزالات البسيطة التي قد تعوق تنفيذ مداخل ومخارج للشوارع وشريحة في مخرات السيول والضغط العالي للكهرباء والشريحة الثالثة والتي عبارة عن عشش وصفيح، مشيرًا إلى أنه في ضوء تفعيل احكام القانون وتنفيذ البروتوكول الموقع بين المحافظة ووزارة الإسكان لتطوير المنطقة العشوائية بالرويسات سيتم ترفيق 604 قطع أرض (طرق وصرف ومياه وكهرباء)، سوف تطرح على المواطنين وإقامة 500 وحدة سكنية لتسكين تلك المنطقة العشوائية، مؤكدًا أنه ما ستقوم به المحافظة هو شيء حضاري. ووجّه المحافظ، المسئولين بسرعة إيواء المتضررين وفتح مركز شباب الرويسات لإيواء بعض الأسر، معلنًا أن الخطوة القادمة على منطقة الميركاتو والتعديات التي عليها قائلًا: "الميركاتو لن تترك". كما أكد فودة، أنه سوف يلتقي الأسر المتضررة من أهالي الرويسات، وأنه لن يتخلى عنهم إطلاقًا وسوف تكون لهم الأولوية في الحصول على وحدة سكنية. من جانب آخر أكد النائب عطية موسى، أنه وجّه اعتراضه على حملة الإزالة بالرويسات كانت على طريقة التعامل مع الناس، وكل ما طالب به أجهزة الأمن وقت الإزالة هو تأجيل الإزالة لمدة يومين فقط، مشيرًا إلى أن الدكتور أحمد درويش، نائب وزير الإسكان للعشوائيات والتطوير الحضاري أكد أنه لن يزيل منزلًا.