في الذكرى الثالثة لفض اعتصامات جماعة الإخوان المدانة بالإرهاب، في ميداني «رابعة والنهضة»، وبعد غياب زاد عن 3 سنوات، خرج 3 من أكبر شيوخ التيار السلفي المسموع لهم، والذين تولوا محاولات الصلح والجلوس إلى مائدة الحوار بين قيادات المجلس العسكري وقيادات جماعة الإخوان وأعضاء من تحالف دعم الشرعية، لفض الاعتصامات بطرق سلمية، مؤكدين أن جماعة الإخوان هي السبب في سقوط الضحايا والأبرياء. وأرجع الشيوخ اتهامهم للتنظيم الإرهابي بالوقوف وراء فض الاعتصامات، إلى أن الجماعة رفضت كل محاولات الصلح، والاعتراف بمبادرة مجلس شورى العلماء. وبثت قناة الرحمة الفضائية، المملوكة للداعية الإسلامي محمد حسان، حوارًا مسجلًا جمع بين كلًا من الداعية الإسلامي محمد حسان والدكتور جمال المراكبي، عضو مجلس شورى العلماء، والدكتور عبدالله شاكر، رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية، كشف لأول مرة تفاصيل الوساطة بين جماعة الإخوان والقوات المسلحة المصرية قبل فض الاعتصامات عام 2013، مؤكدين أنهم سعوا بكل الطرق لتجنب إراقة الدماء المصرية، غير أن نتائج المفاوضات كانت خارج أيديهم.