محب جميل يقدم مهرجان طيران الإمارات للآداب 2014 ضمن فعاليات الباب المفتوح وبالتعاون مع كوستا في يونيو القادم، فرصة نادرة للكُتاب الناشئين لتطوير مهاراتهم الكتابية، ضمن سلسلة ورشات عمل يقدمها كُتاب عالميون معروفون في أماكن متعددة في دولة الإمارات العربية المتحدة ، كما تقام فعاليات أخرى عديدة، مثل أمسيات موسيقية، فعاليات نادي القراءة، ودورات اللغة العربية . ويعقد لي هوبز، كاتب الأطفال الأسترالي ومبدع الشخصيات الشهيرة (توم الكبير وهارييت الرهيبة والسيد بادجر)، ورشة عمل للمعلمين لتدريبهم على مساعدة الأطفال على خلق شخصيات وكتابة القصص وتزويدها بالرسوم. وتقيم أيضًا المؤلفة ومعلمة الكتابة الابداعية جو روو، دورة للكُتاب الذين يتطلعون إلى تطوير قدراتهم وتعزيز أفكارهم الإبداعية لتعليم المشاركين، من خلال هذه الدورة، كيفية التعامل مع مشاعرهم عن قرب وتسجيل كل التفاصيل الحسية بصدق وأصالة، وتستمر الدورة مدة خمسة أسابيع. ويشارك الروائي والشاعر المعاصر الشهير جيم بوستر، في ورشة عمل عن الكتابة الروائية من خلال آلية عمل الذاكرة وعلاقتها مع الخيال، ليدرك المشاركون كيف يجعلون شخصياتهم أكثر تميزًا وكيف يمنحونها أصواتًا خاصة بها، إضافة إلى دراسة المقدمات والنهايات الروائية، والتعرف على أهمية الأمكنة في العمل الروائي، وتستمر الدورة ثلاثة أيام. أما في شهر نوفمبر، فيقيم المهرجان أمسيتين موسيقيتين ضمن فعاليات الباب المفتوح، كي تتعمق توأمة الكلمات والموسيقى، حيث يؤدي المدرسون والطلاب مقطوعات من الموسيقى الأوبرالية والكلاسيكية في ساحة دار الآداب في حي الفهيدي التاريخي. وفي يناير، ستقدم كلية ترينيتي لندن، الليلة المتميزة في حفلة تجمع بين الموسيقى والدراما بمشاركة نخبة من الفنانين الشباب من دولة الإمارات العربية المتحدة. ويواصل المهرجان تعزيز ثقافة القراءة من خلال نادي القراءة، الذي يُعد الدعامة الأساسية لمهرجان طيران الإمارات، كما يسعى إلى توفير الفرصة للجميع في دبي لمطالعة مؤلفات الكُتاب المشاركين في المهرجان. تقام الدورة السادسة لمهرجان الإمارات للآداب 2014، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في الفترة بين 4 – 8 مارس 2014، في فندق إنتركونتيننتال، الكائن في الفيستيفال سيتي في دبي، وذلك بالشراكة مع طيران الإمارات وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشئون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة.
